شهدت الحلقة السابعة من مسلسل “معاوية” تطورات متسارعة وأحداثًا مثيرة، كان أبرزها عزل الصحابي الجليل عمرو بن العاص عن ولاية مصر.
كما شهدت الحلقة ولادة يزيد بن معاوية على يد والدته ميسون، التي انتهت علاقتها بمعاوية بالطلاق بعد غضبه من أبيات هجاء كتبتها عنه.
بدأت الحلقة بمواجهة حادة بين ميسون والأميرة فاختة بعد أن وصفت ميسون ابنها بالأحمق، مما أدى إلى تصاعد الخلاف بينهما. حاولت ميسون مغادرة القصر، لكن لم يُسمح لها بذلك.
عاد معاوية من عكا حيث ناقش مع عتبة التحديات المتعلقة ببناء الأسطول البحري، مفضلًا عدم التدخل في خلافات النساء داخل القصر.
وعندما حاولت ميسون شرح موقفها، طلب منها العودة إلى بيتها للتفكير في تصرفاتها. المفاجأة كانت في مبادرة فاختة للذهاب إلى ميسون لمصالحتها وإقناعها بالبقاء.
وفي مشهد آخر، طلب أبو الأيهم الإذن لإرسال ابنه لزيارة والدته المريضة، واتفق معه سرًا على عدم العودة. وصل أيهم إلى والدته، وقررا مغادرة منزلهما إلى قصر أمير دمشق بحثًا عن الأمان. قُتل أبو الأيهم على يد الروم بعد أن أرسل رسالة إلى معاوية يوصيه برعاية أسرته.
ووصلت رسالة من أبي صهيب تطلب مزيدًا من الأخشاب لبناء الأسطول. استجاب معاوية وطلب دعم بني كلب بالرجال، وهو ما تحقق سريعًا. كما نصح والده بالبحث عن عبدالله بن قيس الجاسي، المعروف بخبرته في البحر، للاستعانة به في قيادة الأسطول.
المصدر: اليوم
