صحيفة كل الصحف – فريق التحرير
استقبل فندق سانت ريجيس الرياض نخبة من ممثلي وسائل الإعلام في إفطار إعلامي حصري ليكونوا من أوائل ضيوف “في سهيل”، خيمة الفندق الرمضانية المصممة لتعكس أناقة ودفء الضيافة السعودية. وقدّم الحدث نظرة أولى على مساحة تم إعدادها بعناية لتجسد تقاليد المملكة العريقة، مع الاحتفاء بالإرث الراقي لـ “The House of Astor”.أُقيمت الأمسية في قاعة أستور، حيث امتزج فن اختيار الديكور بفخامة الذوق السعودي، ليُشكل “في سهيل” تجربة استثنائية تعكس أجواء رمضان الروحانية. زُينت المساحة بألوان الأخضر والخزامى الناعمة، في إشارة مقصودة إلى الضيافة السعودية الملكية—يمثل اللون الأخضر الازدهار والتراث، بينما يعكس اللون الخزامى الجمال وروح الترحيب في المملكة، ما خلق بيئة تنبض بالسكون والدفء، مثالية للتجمعات الرمضانية.أمسية تجمع بين المذاقات الراقية والثقافة الأصيلةقدمت زينب تُنكَر، مديرة إدارة التسويق، وعلي سمير، مدير التسويق، لمحة عن الإلهام الكامن وراء “في سهيل” ورؤية الفندق لموسم رمضان. وأوضحا كيف تم تصميم هذه المساحة لتكريم تقاليد الضيافة العريقة في المملكة العربية السعودية، مع تعزيزها بأسلوب سانت ريجيس المميز في الفخامة والرقي، وتجسيد لفخامة الضيافة السعودية الملكية
وبهذه المناسبة تحدثت زينب تُنكَر نيابةً عن فندق سانت ريجيس الرياض قائلةً:”تم إنشاء ‘في سهيل’ ليكون تكريمًا للأناقة الخالدة للضيافة السعودية، حيث يحمل كل تفصيل معنى ثقافيًا عميقًا. الألوان التي تزين المساحة – الأخضر والخزامى – ليست مجرد خيارات جمالية؛ بل هي انعكاس للمملكة نفسها، فالأخضر يرمز إلى الازدهار، التراث، وقوة المملكة العربية السعودية، بينما يعكس لون الخزامى الدفء والجمال وروح الترحيب التي تميز ضيافتنا. استُوحي اسم ‘في سهيل’ من نجم سهيل الذي تغنى به الشعراء، الذي كان على مر العصور دليلًا للمسافرين في التاريخ العربي. وكما كان هذا النجم منارةً ترشد الرحّالة، تصورنا هذه المساحة كمكان يجسد روح الكرم والتآلف خلال شهر رمضان المبارك
