اتفاق عالمي لحماية الطبيعة في روما

أبرم أكثر من 140 دولة اتفاقًا بشأن استراتيجية لجمع وتوزيع مليارات الدولارات لحماية الطبيعة في قمة الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي التي انعقدت في العاصمة الإيطالية روما.
وقدم الاجتماع “بصيصا من الأمل” وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية وخفض الولايات المتحدة لبرامج المناخ والعلوم.
وقال تقرير نشرته صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية إن الاتفاق حول كيفية مساهمة الدول بمبلغ 200 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2030، والذي تم الالتزام به من حيث المبدأ في اجتماع مونتريال، قوبل بالتصفيق والدموع في اللحظات الأخيرة من مؤتمر الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي (COP16) الخميس، الذي عُقد في مقر منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) في روما.
وجاء ذلك بعد انهيار قمة سابقة في كالي بكولومبيا، في نوفمبر/تشرين الثاني، عندما فشلت الدول في التوصل إلى اتفاق بشأن استراتيجية التمويل.
لكن تم تأجيل القرار بشأن إنشاء صندوق مخصص للطبيعة، وهو أحد القضايا الرئيسية في المفاوضات، حتى عام 2028.
وبدلاً من ذلك، اتفق المندوبون على إطار لتمويل جهود الحفظ حتى نهاية العقد، مستندين إلى الالتزام الذي تم التعهد به في مونتريال عام 2022 لوقف فقدان التنوع البيولوجي بحلول عام 2030، بما في ذلك حماية 30% من أراضي الكوكب وبحاره. وستُعقد القمة المقبلة في أرمينيا.
المصدر: اليوم