مع اقتراب شهر رمضان المبارك، يستعد المسلمون حول العالم للصيام لمدة شهر كامل من الفجر حتى غروب الشمس، وفي موازاة ذلك، يزداد الاهتمام بنمط غذائي مشابه يُعرف بـ “الصيام المتقطع”.
يتشابه الصيام المتقطع مع صيام رمضان في كثير من الجوانب، حيث يعتمد كلاهما على الامتناع عن الطعام لفترات محددة من اليوم، يليها تناول وجبات في أوقات معينة.
وفي هذا السياق، يشير العديد من الخبراء إلى أن الصيام المتقطع ليس فقط أسلوبا للتخسيس، بل يساهم أيضا في تحسين مستويات الطاقة وتعزيز الصحة العامة.
فوائد الصيام المتقطع على الصحة:
والصيام المتقطع، الذي غالبا ما يعتمد على الامتناع عن الأكل لمدة 16 ساعة يوميا، يتشابه إلى حد كبير مع النمط الغذائي في شهر رمضان، ويشير بيان لجامعة غرب أستراليا إلى ثلاث دراسات لباحثين بالجامعة نشرتها دورية “نيوترشين”، تكشف عن أن هذا النمط الغذائي يمكن أن يقدم خمس من الفوائد الصحية، منها:
1- تحسين وظائف الجهاز الهضمي: مثلما يمنح صيام رمضان الجهاز الهضمي فترة راحة ضرورية، يمكن للصيام المتقطع أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الضغط على الأمعاء.
2- تعزيز فقدان الوزن: الصيام المتقطع يتيح فرصة للجسم لحرق الدهون بشكل أكثر كفاءة، مما يساعد في خفض الوزن بشكل طبيعي دون الحاجة إلى حميات قاسية.
3- تنظيم مستويات السكر في الدم: الصيام المتقطع يمكن أن يساهم في تحسين حساسية الجسم للأنسولين، مما يساعد في استقرار مستويات السكر في الدم والوقاية من مرض السكري.
4- زيادة طاقة الجسم: بالرغم من الامتناع عن الطعام، يمكن للصيام المتقطع أن يعزز مستويات الطاقة، خاصةً عند اتباعه بشكل منتظم ومتوازن.
5- تحسين صحة القلب: كشفت دراسات أن الصيام المتقطع قد يؤدي إلى تقليل مستويات الكوليسترول الضار وتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
المصدر: اليوم
