جاستن ووكر.. من نجم لمطعم

بعد مرور ثلاثة عقود على إصدار فيلم “Clueless”، لا يزال اسم جاستن ووكر حاضرًا في أذهان محبي السينما، رغم أنه اختار الابتعاد عن الأضواء.
عندما عُرض فيلم “Clueless” عام 1995، لفت جاستن ووكر الأنظار بأدائه لشخصية كريستيان ستوفيتز، الشاب الجذاب الذي وقعت شير، التي أدّت دورها أليشيا سيلفرستون، في حبه، قبل أن تدرك لاحقًا أنه مثلي الجنس. كان الفيلم مقتبسًا بشكل غير دقيق عن رواية “إيما” للكاتبة جاين أوستن، وشكّل أحد أبرز الأعمال السينمائية التي أثرت في ثقافة الشباب آنذاك.
على الرغم من النجاح الذي حققه الفيلم، قرر جاستن ووكر الابتعاد عن السينما، بينما واصل زملاؤه، مثل بول رود وبريتاني ميرفي، تحقيق مزيد من الشهرة. في عام 2005، انسحب ووكر رسميًا من عالم التمثيل، وابتعد تمامًا عن الأضواء، ليعود بعد سنوات بمظهر مختلف كليًا، حيث ظهر بلحية وشعر رمادي، متخليًا عن إطلالته المميزة في التسعينيات.
بعد اعتزاله التمثيل، اختار جاستن مسارًا مهنيًا مختلفًا، حيث أصبح صاحب مطعم في كاليفورنيا، قبل أن يطلق موقعًا إلكترونيًا للمراهنات الرياضية. وعلى الرغم من تغيّر حياته، ظل فيلم “Clueless” جزءًا لا يُمحى من ذاكرته ومن ذاكرة الجيل الذي نشأ في التسعينيات.
المصدر: اليوم