الخضراوات المجمدة.. خيار عملي برمضان

تُعد الخضراوات المجمدة خيارًا عمليًا للحفاظ على نظام غذائي متوازن برمضان، إذ توفر الوقت في إعداد الوجبات، مع الاحتفاظ بقيمتها الغذائية.
تُجمد هذه الخضروات فور حصادها، مما يساعد على الحفاظ على نسبة كبيرة من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين C وE، التي قد تتناقص في أثناء تخزين ونقل الخضراوات الطازجة. أما المعادن، مثل الكالسيوم والحديد والمغنيسيوم، فتظل عند مستويات متماثلة في كل من الخضراوات المجمدة والطازجة.
كما تُساعد الخضراوات المجمدة على تقليل هدر الطعام، حيث يمكن استخدام الكمية المطلوبة فقط وتخزين الباقي دون تلف، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتحضير وجبات رمضان مسبقًا. ومع ذلك، فإنها لا تناسب جميع الأطباق، إذ لا تلائم السلطات الطازجة، لكنها مثالية للوصفات المطبوخة مثل الشوربات والطواجن التي تكثر على موائد الإفطار والسحور.
أما الخضراوات والفواكه المعلبة، فهي بديل اقتصادي للمنتجات الطازجة، حيث تُحفظ دون الحاجة إلى مواد حافظة، ولكن بعض العناصر الغذائية الحساسة للحرارة، مثل فيتامين C، قد تتناقص خلال عملية التعليب. وللاستفادة القصوى منها، يُفضَّل إضافتها في المراحل الأخيرة من الطهي.
من جهة أخرى، يُعد التخمير وسيلة فعالة للحفاظ على المغذيات في الخضراوات الطازجة، بل قد يسهم في تكوين مغذيات جديدة تعزز صحة الجهاز الهضمي وتدعم الفلورا المعوية، وهو أمر مهم للحفاظ على التوازن الغذائي خلال الصيام.
كيف نوفر في شراء المنتجات الطازجة؟
- اختيار المنتجات الموسمية: تكون أكثر نضارة وأقل تكلفة.
- عدم الحكم على الشكل الخارجي: الفواكه والخضراوات غير المثالية تظل مغذية تمامًا.
- تقليل الهدر: من خلال التخطيط المسبق للوجبات وشراء الاحتياجات الفعلية فقط.
- الاستفادة من التبادل والمشاركة: عبر تطبيقات أو منصات محلية لتبادل المنتجات الغذائية.
- الزراعة المنزلية: يمكن استغلال المساحات الصغيرة لزراعة بعض الخضراوات، مما يوفر المال على المدى الطويل.
- الاعتماد على هذه الخيارات خلال رمضان يُساهم في توفير الوقت والمال، مع ضمان وجبات صحية ومغذية طوال الشهر الكريم.
المصدر: العين