اخبار كل الصحف

جلسة تناقش تكامل الحوكمة والتمويل التنموي

ناقشت مجموعة من صناع القرار وخبراء التمويل الدولي ورواد التكنولوجيا المالية خلال عدة جلسات حوارية عقدت ضمن فعاليات اليوم الأول للقمة العالمية للحكومات 2025 آفاق حلول التمويل المستقبلية والفرص الواعدة في هذا القطاع.

وفقا لوكالة أنباء الإمارات “وام” سبقت الجلسات الحوارية، كلمة افتتاحية لسونساي سيفاندون رئيس وزراء جمهورية لاوس الديمقراطية الشعبية، أكد فيها أهمية استغلال البلدان لكافة مقوماتها الاقتصادية، واقتناص الفرص لتحقيق النمو والتطور.

وأشار سيفاندون إلى أهمية الدور الذي تلعبه القمة العالمية للحكومات في تعزيز الشراكات الدولية، خاصة في قطاعات حلول التمويل المستقبلية والنهوض بـ”ميكانيزمات الاقتصادات”، خاصة في البلدان النامية، ما يتطلب تعميق المعرفة وتوفير الاستثمارات وتعزيز الشفافية، وتحقيق أقصى استفادة من هذه الآليات التي تنهض بالدول، كما على هذه الدول تطوير رؤيتها العامة والشاملة للتنمية.

وناقشت جلسة “كيف ستعيد التكنولوجيا كتابة قواعد التمويل؟”، كيفية عمل التقنيات الناشئة على إحداث تغيير جذري في نماذج التمويل، مع التركيز على الابتكارات مثل الترميز والمنظومة المالية الرقمية، وشارك فيها كل من أندرو توري الرئيس الإقليمي لشركة “فيزا” في منطقة وسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، وسيتيو لوبوكييت الرئيس التنفيذي لشركة “إم بيسا”، وأدالبرتو فلوريس المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “كويسكي”.

وقال أندرو توري إن التطور السريع للمنصات الرقمية والأدوات المالية الجديدة يمكن أن يقدم حركة واعدة للأنشطة الاقتصادية، مما يتطلب أيضاً الاستثمار في الابتكار والأمان الرقمي.

فيما تحدث سيتيو لوبوكييت عن أدوات الذكاء الاصطناعي وتقنية البلوك تشين وما أحدثته من ثورة في قطاع التمويل والخدمات المالية الرقمية، مبيناً أن المستقبل سيحمل تطورات كبرى ستغير طريقة عمل التحويلات المالية، وتؤثر على المنصات المتخصصة التي ستقدم حلولاً واعدة للنظام الاقتصادي العالمي وللأسواق المالية، ما سيخلق مشاريع نوعية وابتكارية في قطاعات عديدة كالاتصالات والتكنولوجيا والبيئة والزراعة والتصنيع، وغيرها.

أما أدالبرتو فلوريس فأشار إلى الفروقات بين الدول، وقال: العديد من سكان الدول النامية ليست لديهم حسابات بنكية، واعتبرها مسألة وقت، ما يتطلب من الحكومات، بالإضافة إلى التركيز على الفرص الرقمية والقطاعات الواعدة للأدوات المالية المتعددة وتسريع التحول الرقمي، العمل على مواكبة الناس لهذه المتغيرات.

وفي جلسة بعنوان “كيف يمكن تحقيق التكامل بين الحوكمة والتمويل التنموي؟”، ناقش كل من الدكتور عثمان ديوني نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وديفيد ليفينغستون الرئيس التنفيذي لشؤون العملاء في شركة “سيتي غروب”، ضرورة توفير رأس المال كعامل رئيسي لدعم الابتكار وريادة الأعمال وتعزيز الاقتصاد، وتقليص الفجوة بين الخدمات المالية التقليدية والرقمية، لتمكين الأفراد والمجتمعات من تحقيق الرفاه والتطور.

المصدر: اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى