اخبار كل الصحف

خبراء يدعون لإزالة كربون السياحة

يتأثر قطاع السياحة بالتغيرات المناخية كما يُطلق كميات هائلة من الانبعاثات الدفيئة.

يحظى قطاع السياحة بأهمية كبيرة خاصة لدى الدول التي تعتمد السياحة كمصدر أساسي للدخل القومي. وفي سياق العمل المناخي؛ فقد ألقى “مؤتمر الأطراف المعني بتغير المناخ في دورته التاسعة والعشرين” (COP29)، والذي انعقد في باكو عاصمة أذربيجان في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، الضوء على ضرورة دمج قطاع السياحة في العمل المناخي وخصص يومًا لها، وهناك أيضًا خرج “إعلان COP29 بشأن العمل المناخي في مجال السياحة”.

يأتي هذا في ظل ارتفاع مستويات انبعاثات الغازات الدفيئة من قطاع السياحة، التي وصلت إلى نحو 8.8% من إجمالي الانبعاثات العالمية، وفقًا لدراسة منشورة في دورية “نيتشر كوميونيكاشنز” (Nature Communications) في 10 ديسمبر/كانون الأول 2024. وفيها تتبع الباحثون بيانات السفر المحلي والدولي لنحو 175 دولة؛ لمعرفة مقدار الزيادة في الانبعاثات الدفيئة من ذلك القطاع. ووجدوا أنّ البصمة الكربونية العالمية قد ازدادت بنسبة 3.5% بين عامي 2009 حتى 2019. وجدت الدراسة أيضًا أنّ بعض الدول، مثل الهند والصين والولايات المتحدة الأمريكية كانت مسؤولة وحدها عن 60% من انبعاثات السياحة.

وفي هذا الصدد، تواصلت “العين الإخبارية” مع الدكتورة “يا-ين صن” (Ya-Yen Sun)، المؤلفة الرئيسية للدراسة في حوار حصري.

إليكم نص الحوار..

1- تم تسليط الضوء على قطاع السياحة في COP29؛ فمن وجهة نظرك، ما أهمية دمج قطاع السياحة في مفاوضات العمل المناخي؟

إن تغير المناخ مدفوع باستهلاك الناس، وأصبحت السياحة نمط استهلاك مهم في مجتمعنا المعاصر. على مستوى العالم، بلغ الإنفاق السياحي 6 تريليونات دولار سنويًا، ما ساهم بنسبة 10% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وحافظ على معدل نمو قوي في العقد الماضي. إن تسليط الضوء على السياحة في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين يعني أننا ندرك الأهمية الاقتصادية لهذا القطاع وكيف يمكن أن يتأثر بتغير المناخ، والتأثير البيئي الكبير (الانبعاثات) الذي أحدثه، والأولوية لإزالة الكربون بسرعة من جميع القطاعات الفرعية للسياحة (النقل والإقامة والمطاعم والأنشطة الترفيهية وتجارة التجزئة).

المصدر: اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى