القمة تناقش مستقبل التعليم

إيمانا منها بدور التعليم في صناعة مستقبل أفضل للبشرية وتطوير قدرات الأجيال، تدعم الإمارات جهود تطوير التعليم واستدامته حول العالم.
يأتي ذلك انطلاقا من رسالتها الحضارية والإنسانية التي تؤمن أن التعليم حق أساسي لكل البشر أينما وجدوا.
ضمن هذا التوجه، وفي إطار حشدها الجهود الدولية لمواجهة تحديات الحاضر والمستقبل ورسم خريطة الطريق لمستقبل العمل الحكومي والشؤون العامة على مستوى العالم عبر القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها سنويا، يأتي التعليم مهيمنا على العديد من جلسات القمة الخاصة بمحور ” مستقبل البشرية وتطوير القدرات “، الذي يعد أحد المحاور الأساسية الـ6 التي تشكل أجندة القمة العالمية للحكومات 2025 التي تعقد في دبي تحت شعار “استشراف حكومات المستقبل” خلال الفترة من 11 إلى 13 فبراير/شباط الجاري ، وانطلق، الإثنين، أعمال يومها التمهيدي.
أيضا تقدم الدورة الحالية من القمة ضمن جوائزها العالمية، جائزة أفضل معلم في العالم، تقديراً من الإمارات لجهود المعلمين ودورهم المحوري في تعزيز قيم الابتكار والإبداع التي تبدأ من مراحل التعليم الأولى.
ومع تحول القمة العالمية للحكومات التي تستضيفها الإمارات سنويا إلى منصة عالمية رائدة تجمع تحت مظلتها نخبة من قادة الحكومات والوزراء وكبار المسؤولين وصنّاع القرار ورواد الأفكار والمختصين في الشؤون المالية والاقتصادية والاجتماعية من مختلف دول العالم، وتزايد الثقة الدولية المتزايدة بدور القمة المهم في استشراف مستقبل أفضل للبشرية.
آثرت الإمارات توظيف هذا الحشد، وتلك الثقة بتعزيز التعاون الدولي لرسم خارطة طريق تبحث تطوير التعليم عبر أكثر من جلسة من جلسات القمة أبرزها 3 جلسات تحت عناوين: بناء قادة الغد.. هل يبدأ من المجتمع أم المدرسة؟، التعليم وبناء مجتمعات المستقبل، كيف يعيد الذكاء الاصطناعي والتعليم تشكيل الاقتصاد الرقمي؟.
أيضا سيشهد منتدى مستقبل التعليم تنظيم العديد من الجلسات التخصصية تحت مظلته ، من بينها 4 جلسات تحمل عناوين: كيف تصبح الجامعات الإفريقية والآسوية عالمية؟، في ظل التغيرات المتسارعة.. كيف يمكن للتعليم مواكبة هذه التحديات؟، إعادة تعريف التعليم البديل والشهادات الرقمية، أهمية المعلم.. من التأثير الاجتماعي إلى النمو الاقتصادي.
أيضا ضمن اجتماعات الدائرة المستديرة سيعقد اجتماع رفيع المستوى لمناقشة مستقبل التعليم بمشاركة حشد من وزراء التعليم والأكاديميين والخبراء من مختلف دول العالم، هذا إضافة إلى الإعلان عن الفائز بجائزة أفضل معلم في العالم.
7 جلسات ومنتديات إضافة إلى نقاش رفيع المستوى خلال مائدة مستديرة وجائزة عالمية، الأمر الذي يجسد اهتمام الإمارات الكبيرة بملف تطوير التعليم في العالم، وحرصها على حشد جهود وأفكار ورؤى مئات الشخصيات المعنية بتطوير التعليم حول العالم من وزراء ومسؤلين وأكاديميين وخبراء ومفكرين في إطار اهتمام الإمارات بجهود تطوير التعليم حول العالم انطلاقا من تجربتها الرائدة في هذا الصدد.
المصدر: اليوم