كشفت المطربة الأمريكية آيفري، 30 عامًا، عن صدمتها بعد تشخيصها بمرض هشاشة العظام إثر استخدامها لدواء “أوزمبيك” لمدة عام واحد فقط .
في فيديو مؤثر نشرته عبر حسابها على إنستغرام، أعربت آيفري، المقيمة في فينيكس بولاية أريزونا، عن أسفها لاستخدامها هذا الدواء بعد معاناتها من اضطراب في الأكل، مشيرة إلى أنها اعتقدت أنها بحاجة إلى “أوزمبيك” لتصبح جميلة وناجحة.
وفي اعتراف آخر، ذكرت آيفري أنها تم استبعادها من شركة التسجيلات الخاصة بها بسبب زيادة وزنها، وقالت: “كنت أعتقد أنني بحاجة إلى “أوزمبيك” لكي أكون جميلة وناجحة”. لكن الاختبارات الطبية أظهرت أنها أصيبت بهشاشة العظام، وهو مرض يزيد من خطر الإصابة بكسور خطيرة، بعد فقدانها الوزن بسرعة كبيرة بسبب هذا العلاج.
وفي نداء يائس لمتابعيها الذين بلغ عددهم 250,000، حثّت آيفري الجميع على عدم “ارتكاب نفس الخطأ” بتناول دواء “لا تحتاجونه”. وتابعت أن هذه الحقن مخصصة في الأصل لمساعدة مرضى السكري من النوع الثاني والأشخاص الذين يعانون من السمنة على التحكم في مستويات السكر في الدم وفقدان الوزن.
ومع ذلك، أشارت الأبحاث إلى أن هذه الحقن قد تؤدي إلى هشاشة العظام، وحذر الخبراء من استخدامها للأشخاص الذين هم عرضة للكسور. وتعتقد بعض التقارير أن حوالي نصف مليون بريطاني يستخدمون هذا الدواء، الذي يمكن أن يساعد في فقدان ما يصل إلى 20% من وزن الجسم خلال بضعة أشهر.
في الفيديو المؤثر، قالت آيفري: “لقد صدمت تمامًا لأنني لم أكن أتوقع هذا، فقد كنت على “أوزمبيك” لمدة عام فقط، ولكن الآن لدي فقدان كبير في كثافة العظام، وأعاني من هشاشة العظام و”أوستيوبينيا” (نقص كثافة العظام). هذا ما يحدث إذا استخدمت “أوزمبيك” لفقدان الوزن وفقدت الكثير من الوزن”.
وأضافت: “أعلم أن بعضكم قد لا يتفهم ما أقول أو يعتقد أنني مبالغة، لكنني أشارككم تجربتي لكي أقول لكم لا تأخذوا هذا الدواء إذا لم تكونوا بحاجة إليه”. وأكدت أنها تتحمل مسؤولية ما حدث، مشيرة إلى أنها ستبدأ خطة علاجية مع طبيبها.
المصدر: اليوم
