يواجه المصري عمر مرموش تحديا من نوع خاص بعد انتقاله إلى مانشستر سيتي الإنجليزي خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية.
وأعلن نادي مانشستر سيتي (الخميس) عن التعاقد مع عمر مرموش، ليصبح ثالث صفقات الفريق في الميركاتو الشتوي الحالي.
ويمتد عقد مرموش مع السيتي لـ4 سنوات ونصف مقابل 75 مليون يورو، بالإضافة إلى 5 ملايين أخرى كحوافز إضافية، يحصل عليها ناديه السابق آينتراخت فرانكفورت الألماني.
ويأتي انضمام مرموش إلى مانشستر سيتي بعد تألقه مع فرانكفورت هذا الموسم، حيث شارك في 26 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها 20 هدفا وصنع 14.
هل يكسر مرموش لعنة مهاجمي فرانكفورت؟
واجه عدة مهاجمين في الفترة الأخيرة صعوبة في إثبات الذات بعد خروجهم مباشرة من فرانكفورت، رغم تألقهم بقميص “النسور”.
وظهرت هذه الحالة بوضوح مع الصربي لوكا يوفيتش، الذي قدّم أداء مذهلا مع فرانكفورت بين 2017 و2019، قبل أن يقوم بخطوة أكبر، تمثلت في الانتقال إلى ريال مدريد في صفقة بلغت قيمتها 63 مليون يورو.
وعلى عكس ما فعله في فترته الأولى مع فرانكفورت، فشل يوفيتش في تثبيت أقدامه بالتشكيل الأساسي للريال بسبب تذبذب مستواه وجفافه التهديفي، ليعود إلى فرانكفورت في 2021 على سبيل الإعارة بعدما سجل هدفين في 32 مباراة مع “الميرينغي”.
وحتى بعد عودته إلى بيته القديم استمرت معاناة يوفيتش، ثم عاد إلى ريال مدريد ليقضي موسما أخيرا (2021-2022) سجل فيه هدفا خلال 19 مباراة، قبل أن يرحل مجانا إلى فيورنتينا، فريقه الحالي.
وقبل يوفيتش، عاش الإيفواري سيباستيان هالر تجربة مشابهة، حيث انضم إلى فرانكفورت في 2017، وعلى مدار موسمين سجل 33 هدفا في 77 مباراة بجانب صناعة 19 هدفا لزملائه.
وفي 2019، رحل هالر متجها إلى وست هام الإنجليزي، لكنه اكتفى بالمساهمة في 15 هدفا خلال 54 مباراة في موسم ونصف، ليغادر في شتاء 2021 متجها إلى أياكس أمستردام الهولندي، الذي أعاد إليه بريقه.
المصدر: اليوم
