بليك ليفلي ترفع دعوى ضد جاستن بالدوني
خرج فريق الممثلة الأمريكية بليك ليفلي القانوني برد قوي بعد نشر فريق جاستن بالدوني مقطع فيديو غير معدّل يبرز كواليس تصوير فيلم “It Ends with Us”.
المقطع، الذي أُفرج عنه بتاريخ 21 يناير 2025، وُصف من قبل محامي ليفلي بأنه جزء من “حملة مضايقات” تستهدف الممثلة الشهيرة.
بدأت القضية في 20 ديسمبر/ كانون الأول 2024، عندما رفعت بليك ليفلي دعوى قضائية ضد بالدوني، الذي لعب دور البطولة وأخرج الفيلم، متهمة إياه بسلوك “غير مهني” وخلق بيئة عمل “عدائية”.
تضمنت الدعوى تفاصيل مقلقة عن تصرفات بالدوني، بما في ذلك مشهد رقص وصفته ليفلي بأنه تجاوز الحدود المهنية، حيث “اقترب بالدوني وسحب شفتيه من أذنها نزولاً إلى عنقها قائلاً: “تنبعث منك رائحة رائعة”.
في 31 ديسمبر 2024، رد بالدوني بدعوى تشهير ضد صحيفة “نيويورك تايمز”، ثم أتبعها بدعوى أخرى في 16 يناير 2025، مطالبًا بتعويض قدره 400 مليون دولار ضد ليفلي وزوجها ريان رينولدز ومتحدثتها الإعلامية.
في دعواه، زعم بالدوني بأن ليفلي استخدمت وسائل الإعلام لتشويه صورته، مشيرًا إلى مزاعم بأنها اقترحت عليه إجراء عملية تجميل لأنفه أثناء تصوير مشاهد رومانسية للفيلم.
المقطع الذي نشره فريق بالدوني يعرض لحظات وصفها فريق ليفلي بأنها توثق المضايقات التي تعرضت لها تظهر فيه ليفلي وهي تحاول تجنب اقتراب بالدوني منها أثناء مشاهد “ارتجالية”، حيث لم يكن هناك منسق للمشاهد الحميمية لضمان الحدود المهنية. وعلّق فريقها القانوني قائلًا: “كل لحظة في الفيديو تؤكد حرفيًا ما ورد في الدعوى القضائية”.
في بيان لاذع، وصف فريق ليفلي هذه الخطوة بأنها “محاولة غير أخلاقية للتلاعب بالرأي العام”، مؤكدًا أن الفيديو يكشف عن محاولات بالدوني للمساس بكرامة ليفلي.
من جهة أخرى، أعلن فريق بالدوني عن نيته إطلاق موقع إلكتروني يعرض “جميع المراسلات والمقاطع ذات الصلة”، بهدف دعم موقفه.
القضية تتجاوز مجرد نزاع شخصي، إذ أشار فريق ليفلي إلى أن سلوك بالدوني يمثل مثالًا على ظاهرة معروفة تُعرف بـ”DARVO” (إنكار، هجوم، عكس دور الضحية والمعتدي)، حيث يُتهم الضحية بالتسبب بالمشكلة. وفي الوقت ذاته، تستمر الدعوات من محامي ليفلي لإحالة القضية إلى القضاء لتوضيح الحقائق بعيدًا عن “الاستعراض الإعلامي”.
المصدر: المرصد