بكتيريا الهواء: المياه أكثر تلوثًا
أظهرت دراسة جديدة أجراها علماء من جامعة كاليفورنيا في بيركلي أن مصادر البكتيريا المحمولة في الهواء داخل المنازل قد تكون مختلفة عما نتوقع.
كشفت الدراسة أن مياه الصنبور، الأرضيات، والسجاد تحتوي على نسبة أعلى من البكتيريا المحمولة في الهواء مقارنة بالمرحاض، وهو ما يخالف الاعتقاد الشائع بأن المرحاض هو المصدر الرئيسي للجراثيم في المنزل.
منهجية الدراسة
وفقًَا لموقع sciencealert، ركز الباحثون على تحليل البكتيريا الموجودة في الهواء داخل 29 منزلًا في منطقة سان فرانسيسكو، مستخدمين معدات متخصصة للكشف عن مصادر الميكروبات المختلفة. لم تشمل الدراسة البكتيريا الملتصقة بالأسطح، بل اقتصرت على تلك المنتشرة في الهواء.
أكثر المصادر الملوثة
وفقًا للنتائج، كانت الأرضيات والسجاد هي المصدر الأكبر للبكتيريا المحمولة في الهواء، حيث شكلت 19.5% من إجمالي الميكروبات الموجودة، ويُعزى ذلك إلى حركة الغبار المستمرة داخل المنازل. جاء الهواء الخارجي في المرتبة الثانية بنسبة 16.5%، حيث يدخل عبر النوافذ أو يُحمل بواسطة الأشخاص.
أما مياه الصنبور، فقد كانت مسؤولة عن 9% من البكتيريا المحمولة في الهواء، في حين لم يسجل المرحاض سوى نسبة ضئيلة بلغت 0.4% فقط.
أسباب تنوع الميكروبات في المنزل
أكد التقرير أن وجود البشر والحيوانات الأليفة داخل المنازل يؤثر بشكل كبير على تنوع البكتيريا المحمولة في الهواء، كما تلعب عوامل مثل أنماط التنظيف ومستويات الرطوبة دورًا في اختلاف نسب الميكروبات بين المنازل، حيث سجلت الدراسة تفاوتًا ملحوظًا في مستويات التلوث البيئي الداخلي.
المصدر: المرصد