قالت تقارير إعلامية إن الدولي أليخاندرو بالدي مدافع فريق برشلونة، بات أحدث ضحايا العنصرية في الدوري الإسباني “لا ليغا” خلال الموسم الحالي 2024-2025.
وأهدر برشلونة نقطتين بالتعادل 1-1 يوم السبت مع خيتافي على ملعب الأخير، ضمن مباريات الجولة 20 من عمر الدوري الإسباني.
وشهدت المباراة توجيه هتافات عنصرية ضد أليخاندرو بالدي مدافع برشلونة، من جانب جماهير فريق العاصمة وهو ما كشف عنه اللاعب نفسه بعدها.
وقال بالدي في تصريحات تلفزيونية بعد المباراة: “لقد تلقيت عدة إهانات عنصرية من بعض المشجعين، وهذا أمر توجب عليّ كشفه، لأنه لم يكن يجب حدوثه من الأساس”.
وأكمل: “لقد أبلغت حكم المباراة بالواقعة مما جعله يُفعّل بروتوكول مكافحة العنصرية”، وهو ما أدى إلى توقف الجماهير عن تلك الهتافات.
ومن جانبه أبدى الألماني هانز فليك مدرب برشلونة سخطاً كبيراً من تلك الهتافات ضد نجمه الشاب، بقوله: “لا مكان لهذا في كرة القدم أو في الحياة عموما، إنه أمر لا يُصدق، في هذا الزمن (الذي نعيشه) إن هذا خطأ تام”.
وتابع “يجب أن يبقوا في منازلهم، ليس أن يذهبوا إلى المباريات، أعتقد أننا يجب أن نحاربهم، هذا هو أفضل شيء، والأشخاص من حولهم يمكنهم أيضا أن يفعلوا شيئا… أعتقد أن الجميع يمكنهم فعل ذلك”.
وقبل بالدي تعرض لامين يامال نجم برشلونة الصاعد وأفضل لاعب واعد في 2024 إلى ختافات عنصرية في مباراة الكلاسيكو ضد ريال مدريد، مما أدى إلى اعتقال 3 مشجعين من الأبيض في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
بينما كان الضحية الأبرز للعنصرية في الدوري الإسباني هو فينيسيوس جونيور، والذي خرج صراحة ليصف البطولة الإسبانية بـ “العنصرية”، مندداً بعدم تفعيل القانون ضد المتجاوزين ومطلقي الإهانات البغيضة لأصحاب البشرة السمراء.
يذكر أن يوم السبت شهد واقعة عنصرية أخرى ضد السنغالي بامبو ديابي لاعب إلتشي في مباراة فريقه بالقسم الثاني “ليغا 2” ضد سبورتنغ خيخون، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1.
المصدر: العين
