اخبار كل الصحف

كسرى.. وجهة سياحية شتوية

مدينة كسرى التونسية تعد وجهة للسياحة الداخلية، حيث يزورها التونسيون من جميع المحافظات للتخييم والاستمتاع بجمال المكان وزيارة المناطق الأثرية والمتاحف.

هذه المنطقة تعتبر وجهة رائعة للسياحة في فصل الشتاء للاستمتاع ببياض الثلج ومنظر شلالاتها الطبيعية.

وتقع منطقة كسرى على بعد 170 كيلو متراً شمال غرب العاصمة تونس، وتعتبر أعلى منطقة مأهولة بالسّكّان إذ تقع على جبل ارتفاعه 1174 متراً على مستوى البحر.

وتجري من تحت كسرى عيون ماء كـ”عين سلطان”، وهي كبرى العيون التي يتدفق ماؤها من بين الصخور والذي ينساب نحو مجرى الشلال “أغير” لرسم لوحة فنية رائعة.

 وتتميز كسرى ذات الطبيعة الجميلة بالخصوص بحصنها البيزنطي، إضافة إلى الكثير من المعالم الأخرى والشواهد المتنوعة على تعاقب الحضارات، فضلاً عن كثرة تضاريسها وكثافة غابتها.

كسرى تعد من أقدم القرى في العالم بعد أن سكنها الإنسان منذ قديم الزّمان، وذلك لارتفاعها وتوفّر عناصر الحياة بها من ماء ومرعى وغاب وأراض خصبة، وبالتّالي تعاقبت عليها الحضارات التّي عرفتها البلاد التّونسيّة كالحضارة البونيّة والحضارة الرومانيّة والحضارة البيزنطيّة ثمّ الفتح الإسلامي.

من جهته، قال الناشط بالمجتمع المدني سفيان النصري لـ”العين الإخبارية” إن الهوية الأمازيغية هي التي ميزت مدينة كسرى عن سائر المدن خاصة من خلال تقاليدها وعاداتها وهندستها المعمارية.

وأكد أن هذه المدينة تنشط سياحياً خلال فصل الشتاء وهي أشبه بسويسرا من ناحية إخضرار غاباتها وخصائصها الطبيعية والبيئية.

المصدر: اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى