أثارت الإعلامية فاتن موسى، طليقة الفنان الراحل مصطفى فهمي، جدلًا واسعًا بتصريحاتها حول حبها له بعد وفاته.
وقالت في حوار مع برنامج “بنت البلد” الذي تقدمه الفنانة نشوى مصطفى: “لم أكن أرغب في الطلاق من مصطفى فهمي، فقد شبهت طلاقي بالموت. الحب لا يعرف سنًا، وبعد وفاته كانت لدي الجرأة لأعترف أنني ما زلت أحبه ولم أتخطَّ ما حدث. كنت أتمنى عودته، لكنه رحل للأبد”.
وأوضحت فاتن أنها حاولت التواصل مع مصطفى فهمي خلال فترة مرضه، لكنها لم تتمكن من الوصول إليه. وقالت: “كان ممنوعًا من استخدام الهاتف، ولم أرغب في التعرض لمواقف غير لطيفة، لذلك فوضت أمري إلى الله. حتى بعد طلاقنا، حاول التواصل معي عبر وسيط، كما حاولت بدوري مرارًا، لكن القدر لم يجمعنا مرة أخرى. لم أودّعه، لا في حياتنا الزوجية ولا بعد طلاقنا”.
وتوفي الفنان مصطفى فهمي في الساعات الأولى من صباح الأربعاء، 30 أكتوبر/ تشرين الأول 2025، بعد تدهور حالته الصحية، وكان قد أجرى جراحة دقيقة في المخ لإزالة ورم في أغسطس/ آب الماضي.
وأعلنت فاتن موسى انفصالها عن مصطفى فهمي في أكتوبر/ تشرين الأول 2021، بعد زواج استمر 6 سنوات، وكشفت أنها فوجئت بالطلاق ولم يتم إبلاغها مسبقًا، ونشرت عبر حسابها على “إنستغرام” أنها عادت لشقة الزوجية ولم تجد أغراضها الشخصية.
وفي لقاء سابق مع الإعلامي عمرو أديب عبر برنامج “الحكاية”، تحدث مصطفى فهمي عن الطلاق قائلاً إنه لم يكن بسبب خلاف لحظي، بل نتيجة تراكمات وصدامات بينهما على مدار عامين، مشيرًا إلى أن الاختلافات حول طريقة الملابس وأسلوب الحياة كانت من أبرز أسباب الانفصال، مؤكدا أن الطلاق كان ضروريًا للحفاظ على الصحة النفسية لكليهما.
المصدر: العين
