تعمل شركة تويوتا موتورز اليابانية التي نالت شهرتها العالمية كصانع محترف للسيارات، على استكشاف آفاق جديدة في مجال تطوير وإنتاج الصواريخ المدارية، وهو مجال تنشط فيه أيضا عملاقة المركبات الكهربائية الأمريكية “تسلا”.
وحسب أكيو تويودا، رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا اليابانية، فإن تويوتا تستثمر في هذا المجال الجديد عبر شركتها التابعة “Woven by Toyota” المتخصصة في تقنيات التنقل، التي خصصت حوالي 7 مليارات ين (44.4 مليون دولار) لضخها في شركة “إنترستيلار تكنولوجيز” اليابانية الخاصة برحلات الفضاء، والتي تركز على تطوير مركبات إطلاق الأقمار الصناعية.
وفي تصريحاته التي نقلها موقع “فورتشيون”، أكد تويودا، الرئيس التنفيذي السابق وأحد أفراد العائلة المؤسسة لشركة تويوتا، على أهمية تعدد اللاعبين في هذا المجال، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن تكون هناك “شركة سيارات واحدة فقط” تسعى لتطوير مثل هذه التقنيات، في إشارة إلى شركة تسلا بقيادة إيلون ماسك، الذي يدير أيضًا شركة “سبيس إكس”.
الصواريخ.. مستقبل التنقل!
وجاءت تصريحات تويودا خلال مؤتمر صحفي في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES بمدينة لاس فيغاس، حيث قال، “نحن نستكشف مجال الصواريخ أيضًا، لأن مستقبل التنقل يجب ألا يقتصر على الأرض فقط.”
وتأسست شركة “إنترستيلار تكنولوجيز” عام 2013، وقد نفذت 7 عمليات إطلاق لصواريخها الصغيرة “MOMO”، التي نجحت لأول مرة في الوصول إلى الفضاء عام 2019.
ورغم ذلك، لم تتمكن الشركة حتى الآن من وضع أي قمر صناعي في المدار، إلا أنها تعمل على تطوير صواريخ أكبر مثل “ZERO” و”DECA” لدعم إطلاق المركبات الفضائية.
المصدر: اليوم
