تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنانة المصرية عفاف رشاد، التي قدمت للدراما التلفزيونية أدوارا متنوعة، وتجاوزت الأعمال التي شاركت بها 200 عمل، وكانت لحياتها الخاصة جوانب مخفية.
أيا كان العمل الدرامي الذي شاهدته، غالبا ما تكون الفنانة عفاف رشاد مشاركة به، كونها تتمتع بقدرة تمثيلية مكنتها من تقديم أدوار الأم الحنون والحماة الغاضبة، أو السيدة التي تعيش وحيدة، وفي كل الأحوال ستترك داخلك انطباعا بالراحة، كونها تمتلك حضور هادئ ومألوف وقريب لقلوب المشاهدين.
من هي عفاف رشاد؟
ولدت الفنانة عفاف رشاد في 30 ديسمبر/ كانون الأول 1957، وكنت تعيش في أسرة كبيرة، كان والدها حنون، بينما اتصفت والدتها بالقسوة قليلا، فكانت تنهرها دوما وتوبخها على كل فعل، ورغم أن ذلك يبدو قاسيا، ترى عفاف رشاد أن تربية والدتها كانت سببا في تطوير مهارات حل المشكلات لديها، كما أنه نمى داخلها الشعور بالمسؤولية.
درست في مرحلة الثانوية العامة بمعهد الكونسرفتوار التابع لأكاديمية الفنون، ولم تكن مهتمة حينها بالغناء أو الموسيقى، ولكن مع فشلها في الالتحاق بقسم الغناء بالمعهد، درست السنة الأولى في عزف الآلات ثم عادت لتجرب الغناء أمام لجنة التحكيم وتلتحق بقسم الغناء بالمعهد.
صارت عفاف رشاد عضوة بفرقة الأوبرا، وفي أثناء إحياء الحفلات والمشاركة مع الفرقة، كانت تقدم أدوارا بسيطة في مشروعات أصدقائها خريجي معهد الفنون المسرحية، بعد أن رأها المخرج رفعت قلدس في أوبريت “زباين جهنم”، اختارها بدلا من إلهام شاهين لتكون ضمن أبطال مسلسل “رحلة هادئة” عام 1978.
المصدر: اليوم
