اخبار كل الصحف

فيلم “الدشاش” أمل للعودة

لم يكن طريق الفنان المصري محمد سعد، الشهير بـ”اللمبي” مفروشا بالورود، إذ عانى كثيرا في البدايات، وانطلق من أدوار محدودة المساحة في التلفزيون إلى عالم البطولة المطلقة في السينما.

وظل محمد سعد لعدة سنوات، الفارس الذي يحصد الإيرادات، وينحنى له شباك التذاكر، ولكن لم يدم الأمر طويلا، إذ تراجعت نجوميته ولم يعد الرهان الوحيد لشركات الإنتاج، بسبب تكرار تقديم شخصية اللمبي، والاستسهال لذا أدار له الجمهور ظهره.

وتلقى ضربة قوية في فيلمه الأخير والذي حمل عنوان “تحت الترابيزة” إنتاج 2016 حيث تم رفعه من دور العرض بعد أسبوع من السينما بسبب عزوف الجمهور.

وفي 2025، يحاول محمد سعد استرداد مجده الغائب، إذ يراهن على فيلم جديد يحمل اسم “الدشاش” ومن المقرر طرحه يوم 1 يناير/ كانون الثاني 2025.

وينقسم الجمهور إلى فريقين، الأول يرى أن محمد سعد قادر على العودة من خلال هذا الفيلم، لاسيما أن الإعلان الترويجي يحمل قدرا من الإثارة والتشويق، أما الفريق الثاني فيرى أن الفيلم لن يعيده للقمة خاصة وأن ذوق الجمهور يتغير، وأن هناك مضحين جددا ظهروا على الساحة مؤخرا، ولديهم حظ وافر من القبول.

محمد سعد في ميزان النقد 

“العين الإخبارية” تواصلت مع الناقد الفني طارق الشناوي للإدلاء برأيه حول آخر أعمال محمد سعد وأجاب قائلا: “محمد سعد ضحية نفسه، هو من وجهة نظري فنان موهوب لكنه يثق في نفسه أكثر مما ينبغي، ولا أبالغ إذا قلت إنه لا يؤمن بأن هناك كاتبا ومخرجا”.

وتابع طارق الشناوي حديثه قائلا: “في السنوات الأخيرة كان يتعمد أن يأخذ الفيلم ناحيته فقط، ماعدا تجربته في فيلم الكنز مع شريف عرفة لأنه مخرج كبير وله نجاحاته الطاغية”.

وبسؤاله حول فيلم الدشاش وهل يعيده للقمة قال الشناوي: “من خلال الإعلان الترويجي يمكن القول إن هناك وميضا من الأمل، لكن لن يعود محمد سعد بقوة الماضي، ولن يستطيع أن يكسر الدنيا باتت المهمة صعبة جدا، إعلان الدشاش يؤكد أنه مختلف عن نمطية محمد سعد، لكنه ليس دليلا على نجاحه في شباك التذاكر. الحكم يأتي دائما بعد المشاهدة”.

المصدر: اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى