الحد من معدلات التدخين مهمة رئيسية

صحيفة كل الصحف – فريق التحرير
حققت فيليب موريس انترناشونال، نجاحاً بارزاً خلال استضافتها الحدث السنوي الرائد Technovation ، في 11 ديسمبر 2024 في جميرا منتجع جزيرة السعديات في أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، والذي استقطب اهتماماً ومشاركة واسعة.
وتم انعقاد هذا الحدث للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط.
واستضافت شركة فيليب موريس إنترناشيونال خلال فعاليات Technovation ممثلين عن وسائل الإعلام من مختلف أنحاء المنطقة لمناقشة آفاق المنتجات الخالية من الدخان والتقنيات المتاحة اليوم.
وتضمنت فعاليات الحدث التي استمرت لمدة يوم واحد في أبوظبي نقاشات بين وسائل الإعلام وأصحاب المصلحة الآخرين من جميع أنحاء العالم، وركزت هذه النقاشات على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه الابتكار والتكنولوجيا والعلوم في توفير بيئة خالية من الدخان، وكيفية تحويل رؤية المستقبل الخالي من الدخان إلى حقيقة ملموسة على أرض الواقع.
وحضر الفعالية وكالات إعلامية من ما يقرب من 30 دولة حول العالم للاستماع إلى العروض التقديمية والمشاركة في المناقشات حول دور صناعة التبغ والمجتمع المدني والحكومة ومجتمع الصحة العامة تحقيق هدف الوصول إلى مستقبل خالٍ من الدخان بوتيرة أسرع.

وتميّز هذا الحدث بالجلسات الحوارية والنقاشات الهادفة، بمشاركة الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشونال، ياتشيك أولتشاك، الذي شارك آرائه وأفكاره حول رحلة فيليب موريس إنترناشونال التي استمرت ثلاثة عقود في البحث والتطوير لإبتكار منتجات تشكل خياراً أفضل من الاستمرار في التدخين.
كما تم تسليط الضوء على الهدف المتمثل بتعزيز رؤية فيليب موريس انترناشونال الطموحة: من خلال زيادة إيراداتها الصافية الإجمالية من المنتجات الخالية من الدخان إلى 66% بحلول عام 2030، بعد أن وصلت هذه الزيادة حالياً إلى 38%.
وأدار الجلسة الحوارية توماسو دي جيوفاني، نائب رئيس الاتصالات والمشاركة الدولية، وسلطت الضوء على تحول الشركة من شركة تبغ تقليدية إلى شركة رائدة في مجال ابتكارات المنتجات الخالية من الدخان، مؤكداً أن تصور مستقبل خالٍ من الدخان أصبح ممكناً تحقيقه.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشونال: “نحن الآن أكثر حظًا لأننا نعيش في وقت يمكن فيه للابتكار التقدم سريعاً للإسهام في تسريع عملية الحد من انتشار التدخين.
ويستند هذا الدفع باتجاه تحقيق مستقبل خالٍ من الدخان، إلى أبحاث الشركة التي تؤكد أن حرق التبغ هو ما يجعل السجائر ضارة، فالمواد الكيميائية المنبعثة من الحرق هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين.
وخلال الفعالية، أكد ياتشيك أولتشاك، الرئيس التنفيذي لشركة فيليب موريس إنترناشيونال، على التزام الشركة بالتحول إلى عالم خالٍ من الدخان من خلال إعطاء الأولوية للبدائل الخالية من الدخان، مشيراً إلى استثمارات الشركة لتحقيق هذا الهدف، التي وصلت إلى 12.5 مليار دولار منذ عام 2008. وقال أولتشاك إنه منذ عام 2016، تعمل الشركة على تعزيز التزامها بتوفير مستقبل خالٍ من الدخان. وقامت بتوفي منتجها الخاص بتسخين التبغ لأول مرة في اليابان وإيطاليا في عام 2014.
وأضاف: “لقد بدأنا في اليابان في مدينة ناغويا منذ 10 أعوام، وأنا أرى أن نسبة المستخدمين في اليابان الذين تحولوا إلى استخدام هذا المنتج بلغت نحو 70%. لذلك يمكننا القول أنه في غضون 10 سنوات، قطعت اليابان شوطاً كبيراً وإن لم تصل بعد إلى ذروة تحولها إلى دولة خالية من التدخين”.
واستكمل بالقول: “إننا اليوم نمتلك العلوم والاثباتات العلمية وكان هذا هو الحال على امتداد الأعوام العشرة الماضية. وإذا ما نظرت إلى السويد، فإن فإن الأدلة كانت واضحة على مدى السنوات الثلاثين الماضية وأثبتت أن المنتجات بأشكالها المختلفة، يمكن أن تسهم بشكل فعال وسريع في حل المشاكل الموجودة”.
وكشف أولتشاك عن خطط الشركة المتمثلة في تحقيق ثلثي إيراداتها من المنتجات الخالية من الدخان بحلول عام 2030.
دور صناع السياسات في تحقيق أهداف فيليب موريسانترناشونال بالوصول الى مستقبل خالٍ من الدخان
وأتاح الحدث الفرصة لمجموعة متميزة من الخبراء، بما في ذلك ممثلينمن مركز خيارات المستهلك ومعهد السياسة التقدمية، لاستكشاف ودراسة المشهد التنظيمي المتطور للمنتجات الخالية من الدخان.
وسلطت المناقشات الضوء على كيفية إدراك الحكومات ذات الرؤية المستقبلية، لدور البدائل المدعومة علميًا في تسريع وتيرة تراجع التدخين، مع تحقيق نتائج إيجابية على مستوى الصحة العامة والمجتمع والاقتصاد.
كما شكلّت الجلسات فرصة لعرض الاستثمارات الكبيرة لشركة فيليب موريس إنترناشونال في مجال البحث والتطوير، لاسيما مع أكثر من 1500 وظيفة بحث وتطوير مخصصة للابتكارات الخالية من الدخان، أثبتت شركة فيليب موريس إنترناشونال التزامها بالتقدم العلمي في هذا المجال.

وعرضت الشركة رؤيتها حول مبيعات السجائر، حيث تشير التوقعات إلى إمكانية توقف هذه المبيعات في غضون 10 إلى 15 عامًا في العديد من البلدان، مع وجود أطر تنظيمية مناسبة وتعاون أصحاب المصلحة.وسيساهم هذا الإعلان الرئيسي، في تعزيز الهدف الطموح لشركة فيليب موريس إنترناشونال والمتمثل في تحقيق ثلثي إجمالي الإيرادات الصافية من المنتجات الخالية من الدخان بحلول عام 2030.
الاهتمام بالمستهلكين من خلال جعلهم في صلب مجالات البحث والتطوير
وفي إطار الجلسات التي استضافها الحدث، تم تسليط الضوء على أن المستهلكين هم الصوت الذي غالبًا ما يتم إهماله في المناقشات، ما يؤدي إلى فرض قيود غير متناسبة على المبيعات والاستخدام والحظر الكاملعلى المنتجات الخالية من الدخان.
وتمت الإشارة إلى أنه على الرغم من الأدلة العلمية الكبيرة التي تدعم الفوائد الصحية العامة للبدائل الأقل ضررًا، إلا أنه لا يزال هناك عقبات تواجه المستهلكين.
وقال أنجيه دابروسكي، نائب الرئيس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيليب موريس إنترناشيونال: “اقد تمثل جزءاً كبيراً من النجاح في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مجموعة من المنتجات التي ساهمت في ابتعاد المدخنين عن السجائر واستخدام منتجات أخرى لتلبية احتياجاتهم”.
كما أشار ألى أنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بدأ كل شيء في الإمارات العربية المتحدة في عام 2019. حيث تم إرساء تشريعات وقواعد تنظيمية مناسبة فتحت الأبواب أمام المنتجات الخالية من الدخان، وقمنا آنذاك بإطلاق أول منتج من منتجات IQOS بنجاح. والآن، بعد 5 سنوات، أصبح لدينا المزيد من الأسواق التي تتواجد فيها هذه المنتجات الخالية من الدخان مقارنة بالأسواق التي لا تتواجد فيها”.
كما استكمل بالقول: إن فهم ضرورة الموازنة بين التشريعات وتفضيلات المستهلكين والعوامل الثقافية والاجتماعية، هو أمر ضروري لتكرار هذا النجاح في مناطق أخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وعلاوة على ذلك، أكد على أنه من الضروري توفير محفظة من المنتجات لتلبية احتياجات ومتطلبات المستهلكين المختلفة، مع وجود هدف أكبر وحيد وهو ابتعاد أكبر عدد ممكن من المدخنين عن تدخين السجائر في أقرب وقت ممكن”. كما ركزت الجلسة النقاشية على أهمية وضع متطلبات المستهلكين، في صميم كافة الأبحاث وابتكار المنتجات، بهدف تطوير بدائل أقل ضررًا.
بالإضافة إلى ذلك، شددت فعاليات الحدث على الدور الحيوي للمستهلكين في امتلاك الوعي الخاص بخياراتهم وبدائلهم، ما يمكنهم من اتخاذ قرارات مدروسة تتماشى مع احتياجاتهم وتفضيلاتهم.
منتجات فيليب موريس انترناشونال الخالية من الدخان من أجل مستقبل خالٍ من الدخان
وشهد الحدث عرض منتجات الشركة، بدءًا من نظام التبغ المسخن الرائد IQOS، إلى منتجات سجائر البخار الإلكترونية التي يتم تسويقها بشكل مسؤول، وأكياس النيكوتين الخالية من الدخان. هذه المجموعة المتعددة الفئات من المنتجات المدعومة علميًا، على الرغم من أنها ليست خالية من المخاطر، إلا أنها بديل أقل ضررًا للبالغين من الاستمرار في التدخين.
وتجاوز نظام التبغ المسخن الرائد IQOS من فيليب موريس انترناشونال، علامته التجارية الأكثر مبيعًا من السجائر ليصبح العلامة التجارية الأولىللنيكوتين على مستوى العالم في أقل من عقد من الزمن وذلك منذ إطلاقه، ما يظهر تقدمًا ملموسًا. في الإمارات العربية المتحدة، أصبح IQOSمتاحًا للمدخنين البالغين قانونيًا منذ عام 2019.
واختتم الحدث بعروض مبتكرة، في إطار المعرض الذي ضم مناطق مميزة، شملت تجربة بيع بالتجزئة شاملة للمستهلك لبدائل الحد من الضرر، ورحلة الواقع الافتراضي الغامرة، والتي تستكشف الحقائق مقابل المعلومات المغلوطة حول المنتجات الخالية من الدخان، ومركز العلوم المتطور التابع لشركة فيليب موريس إنترناشونال.
وعكس المعرض بشكل فعال، نهج شركة فيليب موريس إنترناشونال متعدد الفئات، للحد من أضرار التبغ والتزامها باعتماد الدليل والإثبات العلمي للبدائل الخالية من الدخان.