كشف النجم العالمي جيمي فوكس عن تفاصيل الأزمة الصحية التي تعرض لها في 2023، حيث أصيب بنزيف في الدماغ أدى لسكتة دماغية كادت تودي بحياته.
تحدث فوكس عن هذه التجربة المؤلمة خلال عرضه الكوميدي الجديد على منصة “نتفليكس”، Jamie Foxx: What Had Happened Was، مسلطًا الضوء على دعم عائلته ودور ابنته أنيليز في إنقاذه بطريقة غير متوقعة.
بدأت معاناة جيمي فوكس أثناء تصوير فيلم Back in Action مع كاميرون دياز في أتلانتا. ورغم أن الأعراض بدأت بصداع شديد، لم يدرك الطبيب الأول خطورة حالته وأعطاه حقنة كورتيزون. لكن شقيقته، ديدرا ديكسون، لاحظت تدهور حالته الحيوية وسرعت بنقله إلى مستشفى بيدمونت، حيث خضع لجراحة طارئة في الدماغ.
قال فوكس خلال العرض: “لا أحد يحلم بالمآسي عند التخطيط لحياته، لكن عندما تحدث، تحتاج إلى شخص قريب يدعمك. أختي كانت ذلك الشخص بالنسبة لي”.
كانت اللحظة الأكثر تأثيرًا في القصة عندما تسللت ابنته الصغرى، أنيليز إستيل فوكس، إلى غرفته في المستشفى وعزفت على غيتارها. وصف جيمي هذه اللحظة بأنها “تدخل إلهي”، حيث بدأت حالته في التحسن بعد عزفها. كتب في منشور مؤثر على “إنستغرام”: “الغيتار كان جهاز الإنعاش الروحي الخاص بي. يا ابنتي الجميلة، أنتِ مميزة، وأنا سعيد بأن العالم سيحظى بفرصة لرؤية ذلك.”
بعد الجراحة، واجه فوكس فترة صعبة تضمنت فقدانه للذاكرة لمدة 20 يومًا، وعجزًا مؤقتًا عن المشي. انتقل لاحقًا إلى مركز لإعادة التأهيل في شيكاغو، حيث عمل مع فريق طبي متخصص لاستعادة قدراته الحركية.
بحلول يناير/ كانون الثاني 2024، عاد النجم إلى العمل واستأنف تصوير فيلمه. وفي أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، عاش لحظة مؤثرة عندما رافق ابنته الكبرى، كورين، في يوم زفافها.
عبر برنامجه ومنشوراته، وجّه جيمي فوكس رسالة شكر وامتنان إلى الله وعائلته، مشيرًا إلى أن التجربة أعادته إلى التوازن الروحي. ختم قائلاً:”الله أعطاني مواهب كبيرة، لكن هذه الأزمة ذكّرتني بأهمية العودة إليه. دموعي الآن هي دموع فرح وامتنان”.
المصدر: اليوم
