تراجعت أسعار النفط اليوم الجمعة، مع التركيز على ضعف الطلب بعد قرار تحالف أوبك+ بتمدد تخفيضات الإنتاج حتى نهاية عام 2026.
وهبطت العقود الآجلة لخام برنت تسعة سنتات أو 0.1% إلى 72 دولارا للبرميل بحلول الساعة 5:16 بتوقيت أبوظبي، فيما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة سنتات أو 0.1% إلى 68.27 دولار للبرميل، وفق رويترز.
يتجه خام برنت القياسي لخسارة تتخطى 1% خلال الأسبوع بينما يحافظ الخام الأمريكي على زيادة طفيفة قدرها 0.1 %.
وأجل تحالف أوبك+ أمس الخميس البدء في زيادة إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل/نيسان 2025، ومدد التخفيضات لمدة عام حتى نهاية عام 2026 بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج من خارج المجموعة.
وكان التحالف الذي يضخ نحو نصف الإنتاج العالمي من النفط يخطط للبدء في تقليص تخفيضات الإنتاج منذ أكتوبر/تشرين الأول 2024، إلا أن تباطؤ الطلب العالمي خاصة في الصين بالإضافة لارتفاع الإنتاج من خارج المجموعة فضلا عن عوامل أخرى دفعت التحالف لتأجيل تلك الخطط أكثر من مرة.
وعقدت الدول الأعضاء في مجموعة أوبك+ التي تضم المملكة العربية السعودية، وروسيا، والعراق، ودولة الإمارات، والكويت، وكازاخستان، والجزائر، وسلطنة عمان، التي سبق أن أعلنت عن تعديلات تطوعية إضافية في شهري أبريل/نيسان ونوفمبر/تشرين الثاني من عام 2023، اجتماعًا عن بعد على هامش الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها.
وقررت الدول المجتمعة، إلى جانب القرارات الأخيرة للاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين، تمديد التعديلات التطوعية الإضافية البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا، التي تم الإعلان عنها في شهر أبريل/نيسان 2023، حتى نهاية شهر ديسمبر/كانون الأول من عام 2026.
إضافة إلى ذلك، اتفقت الدول على تمديد التعديلات التطوعية الإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، التي تم الإعلان عنها في شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حتى نهاية شهر مارس/آذار 2025، على أن يتم بعد ذلك إعادة كميات هذه التعديلات البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا تدريجيًا، على أساس شهري، حتى نهاية شهر سبتمبر/أيلول من عام 2026 لدعم استقرار السوق وفقًا للجدول المرفق، ويمكن تعليق هذه الزيادة الشهرية أو عكسها بناءً على أوضاع السوق.
وقال موكيش ساهديف، رئيس التحليلات الخاصة بالنفط في مؤسسة ريستاد إنرجي “إن الإعلان يوضح تماما أن المجموعة تشعر بالقلق إزاء فائض محتمل في المعروض وعدم الامتثال لأهداف الإنتاج بين الدول الأعضاء”.
المصدر: الشرق الاوسط
