اخبار كل الصحف

أسباب وحلول لمشكلة اصطدام الطيور

يُعد اصطدام الطيور بالطائرات أمرًا شائعًا ومُدمرًا، ويتعين على المطارات التعامل مع هذه الظاهرة بشكل مستمر، لما تسببه من أضرار جسيمة للطائرات والبنية التحتية للمطارات، إلى جانب هلاك الطيور.

باختلاف حجم الطائرة قد تختلف الخسائر، فأحيانا تكون الطائرة صغيرة وبالتالي تسبب اصطدام الطيور بالطائرة إلى أضرار جسيمة في المحركات أو الزجاج الأمامي أو السلامة الهيكلية للطائرة، وفي حالة الطائرة الكبيرة، التي يوجد على متنها العديد من الركاب، قد يشكل اصطدام طائر أو عدة طيور بها إلى فقدان السيطرة على الطائرة. 

ما هي هجمة الطيور؟

هجمة الطيور، أو (Bird Strike)، هي حادث طيران يحدث عندما يصطدم طائر أو سرب من الطيور بطائرة. ينتج عن هذا الاصطدام أضرار جسيمة للطائرة، وقد يؤدي إلى هبوط اضطراري أو تأخير الرحلات.

وبحسب موقع (Flight Control) تكلف اصطدامات الطيور صناعة الطيران في الولايات المتحدة مئات الملايين من الدولارات سنويًا. وعلى الرغم من أن خطر اصطدام الطيور يُعد أقل مقارنة بمخاطر الطيران الأخرى، إلا أنه يظل تهديدًا خطيرًا يتطلب اتخاذ تدابير احترازية.

أسباب اصطدام الطيور بالطائرات

تزداد احتمالية وقوع حوادث اصطدام الطيور بالطائرات بناءً على عوامل عدة، منها:

1. الارتفاع

الطائرات التي تحلق على ارتفاعات منخفضة تكون أكثر عرضة لاصطدام الطيور، خاصة أثناء الإقلاع والهبوط.

2. الوقت

خلال النهار، تكون الطيور أكثر نشاطًا، مما يزيد من احتمالات الاصطدام. ومع ذلك، تُشير إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) إلى أن ما يقرب من ثلث الاصطدامات تحدث ليلاً، بسبب ضعف الرؤية.

3. البيئة

المطارات القريبة من المسطحات المائية أو الحقول الزراعية أكثر عرضة لخطر الاصطدام، حيث تجذب هذه المناطق أعدادًا كبيرة من الطيور.

4. مواسم الهجرة

خلال الربيع والخريف، يزداد نشاط الطيور المهاجرة، مما يزيد من مخاطر الاصطدام، لا سيما خلال هجرة الخريف بين يوليو/ تموز وأكتوبر/ تشرين الأول.

المصدر: اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى