تحديات المياه بسبب تغير المناخ
قال جيسون موريسون، رئيس معهد المحيط الهادئ ورئيس الميثاق العالمي للأمم المتحدة، إن إعلان باكو بشأن إدارة موارد المياه، الذي يتوقع اعتماده اليوم، سيصبح دافعا مهما نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين، الذي ينعقد في البرازيل خلال عام 2025 المقبل.
ووفق وكالة “ريبورت” الأذربيجانية، وصف موريسون التقدم في التقاضي المناخي بأنه غير كافٍ وأكد أن الافتقار إلى الطموح هو السبب.
وأشار إلى أن الناس بدأوا يدركون بشكل متزايد أهمية التكيف مع المناخ.
وأوضح موريسون أن موضوعات المياه والتكيف مع المناخ ستظل من بين الموضوعات الرئيسية في مؤتمر الحالي، والمؤتمر القادم.
وقال “سيكون إعلان باكو بشأن ندرة المياه وثيقة مهمة، ونأمل أن يساعد في تعزيز مواقفنا، وسيصبح دافعا نحو مؤتمر الأطراف الثلاثين في البرازيل”.
وأضاف موريسون أن الإعلان سيلعب دورا مهما على المستوى العالمي، وستكون قضايا الاستدامة والتكيف من بين الموضوعات ذات الأولوية على الأجندة العالمية في الفترة المقبلة.
شاركت أذربيجان تجربتها في استغلال مياه بحر قزوين لتطوير مصادر مياه بديلة لتلبية احتياجات العاصمة باكو وشبه جزيرة أبشيرون، خلال مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29).
وأفادت وكالة “أذرنيوز” الأذربيجانية بأن أسد شيرينوف، مستشار وكالة موارد المياه الحكومية، تناول هذا الموضوع خلال فعالية بعنوان “النهج المبتكرة لإدارة المياه المستدامة”.
أكد شيرينوف التحديات المتزايدة المرتبطة بندرة المياه في بلاده نتيجة تغير المناخ وارتفاع الطلب، مشددا على ضرورة تبني مبادئ التنمية المستدامة في إدارة الموارد المائية.
وقال إن هذا النهج يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، المتعلقة بالمياه النظيفة والصرف الصحي، لضمان تلبية احتياجات الأجيال الحالية دون التأثير سلبا على حقوق الأجيال القادمة في الوصول إلى الموارد الأساسية.
وأشارت الوكالة إلى أن الاستراتيجية الوطنية للمياه في أذربيجان تهدف إلى تعزيز الإدارة العادلة والفعالة للمياه، وزيادة القدرة على التكيف مع تغير المناخ، وضمان استدامة الوصول إلى المياه على المدى الطويل في قطاعات متعددة، مثل الزراعة والصناعة والتنمية الحضرية.
المصدر: المرصد