دخل أمان الله مميش، حارس مرمى منتخب تونس، النفق المظلم بعد الخطأ الكارثي الذي ارتكبه خلال المواجهة أمام مدغشقر ضمن تصفيات أمم أفريقيا.
وكان حارس مرمى الترجي سجل هدفاً في مرماه خلال موقعة “لوفتوس فيرسفيلد”، وهو ما جعل المدرب المؤقت قيس اليعقوبي يستبدله في فترة ما بين الشوطين بزميله أيمن دحمان.
وتعرض الموهبة صاحب الـ20 عاماً لحملة سخرية واسعة من قبل بعض الناشطين في شبكات التواصل الاجتماعي، مما أثر بشكل سلبي على نفسيته.
وقبل أمان الله مميش، عانى 3 نجوم من منتخب تونس من أزمات نفسية بسبب الانتقادات اللاذعة التي طالتهم من قبل الجماهير التونسية.
نجم موناكو الأسبق تم تحميله مسؤولية الخروج أمام بوركينا فاسو في ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2017 التي احتضنتها الغابون.
ولعب أيمن عبدالنور في مركز الظهير الأيسر وارتكب عدة أخطاء قاتلة تسببت غي خسارة “نسور قرطاج” بهدفين دون رد.
حملة السخرية التي تعرض لها عبدالنور انعكست بشكل سلبي على نفسيته، ليفشل بعدها في جميع محطاته الاحترافية تباعاً في إسبانيا، وفرنسا، وتركيا، وقطر، وفرنسا.
نجم الأهلي المصري عاش فترة صعبة على الصعيد النفسي بعد الخسارة المذلة التي تكبدها منتخب تونس أمام نظيره البلجيكي بنتيجة 2-5 خلال نهائيات كأس العالم 2018.
وارتكب علي معلول في تلك المباراة أخطاء كارثية وشكل نقطة ضعف فادحة استغلها “الشياطين الحمر” كأفضل ما يكون.
ومنذ تلك المباراة، شهدت مسيرة معلول تراجعاً ملحوظاً مع منتخب تونس، قبل أن يصبح لاعباً احتياطياً لعلي العابدي في الفترة الأخيرة.
المصدر: الرياضية
