كشفت دراسة حديثة أن الإقلاع عن التدخين في سن 35 يمكن أن يضيف حوالي 8 سنوات إلى حياة الشخص.
في حين أن الإقلاع في سن 45 أو 55 أو 65 يضيف 5.6 و3.4 و1.7 سنة على التوالي، بحسب دراسة أجراها علماء من جامعة ميشيغان الأمريكية.
وتأتي هذه الدراسة كجرس إنذار للملايين، إذ تُظهر مدى تأثير التدخين على صحة الإنسان وطول عمره. وتؤكد النتائج أن المدخنين الذين يقلعون في عمر متأخر، كعمر 75، يضيفون 7 أشهر فقط لأعمارهم.
لتحديد عدد السنوات أو الأشهر التي يمكن إضافتها إلى عمر الإنسان بعد الإقلاع عن التدخين، قام العلماء بدراسة صحة وأسلوب حياة مدخنين تتراوح أعمارهم بين 35 و75 عامًا، وقارنوها بأشخاص غير مدخنين من الفئات العمرية ذاتها.
ووجد الباحثون أن الإقلاع عن التدخين في سن 35 قد يضيف 8 سنوات إلى العمر، بينما يضيف الإقلاع في سن 45 و55 و65 نحو 5.6 و3.4 و1.7 سنة على التوالي. أما المدخنون الذين يتركون التدخين في سن 75، فقد يحصلون على زيادة في العمر تصل إلى 7 أشهر فقط.
وأظهرت الدراسة أيضًا أن المدخنين يخسرون، مقارنةً بغير المدخنين، سنوات عدة من حياتهم: إذ يفقد المدخنون في سن 35 و45 و55 و65 و75 نحو 9.1 و8.3 و7.3 و5.9 و4.4 سنوات من متوسط أعمارهم، مما يشكل تهديدًا لمن يدخنون طوال حياتهم.
المصدر: العين
