اخبار كل الصحف

جراثيم خارقة تهدد 40 مليوناً

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من معهد ماري ماكيلوب للأبحاث الصحية وجامعة كوينزلاند الأسترالية أن نظام “تناول الطعام المقيد بالوقت”، المعروف أيضًا بنظام “16:8″، قد يكون فعّالًا مثل النصائح الغذائية المتخصصة في إدارة مرض السكري.

يُعتبر هذا المرض شائعًا في أستراليا، حيث يعاني منه نحو 1.2 مليون شخص، ويشكل نحو 85-90% من حالات السكري.

السكري من النوع الثاني هو مرض مزمن يتسم بارتفاع مستويات السكر في الدم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل أمراض القلب، الفشل الكلوي، ومشاكل البصر.

وعلى الرغم من أهمية النظام الغذائي السليم في إدارة مستويات السكر، فإن الحصول على نصائح غذائية متخصصة قد يكون معقدًا أو غير متاح للجميع.

ركزت تجربة الدراسة، التي استمرت 6 أشهر، على مقارنة تأثير نظام تناول الطعام المقيد بالوقت مع النصائح من أخصائيي التغذية.

تم تقسيم 52 مشاركًا، تتراوح أعمارهم بين 35 و65 عامًا ويعانون من السكري من النوع الثاني، إلى مجموعتين: مجموعة تعتمد على النظام الغذائي التقليدي، وأخرى تعتمد على تناول الطعام خلال فترة محددة يوميًا من 10 صباحًا إلى 7 مساءً.

أظهرت النتائج أن كلا النظامين أسهم في خفض مستويات السكر، خاصة في الشهرين الأولين.

كما لاحظ المشاركون في نظام تناول الطعام المقيد بالوقت تحسينًا في عاداتهم الغذائية والنوم، إلى جانب خسارة وزن تراوحت بين 5 و10 كيلوغرامات.

على الرغم من التحديات التي قد تواجه بعض الأفراد بسبب الالتزامات الاجتماعية أو مسؤوليات رعاية الآخرين، إلا أن النظام أظهر مرونة أكبر، حيث يركز على توقيت تناول الطعام دون تغيير نوعه، مما يجعله متاحًا لمجموعة واسعة من الناس.

مع ذلك، يجب التنويه إلى أن هذا النظام قد لا يناسب الجميع، خصوصًا الأشخاص الذين يتناولون أدوية تمنع الصيام. لذا، يُنصح الخبراء بضرورة استشارة مقدمي الرعاية الصحية قبل اعتماد هذا النظام.

المصدر: العين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى