مقطع نادر من فيلم منزلي يوثق لحظات مهمة لم تعرض من قبل لحادثة اغتيال الرئيس الأمريكي جون كينيدي.
ويتضمن الفيلم لقطات جديدة لموكب الرئيس جون إف كينيدي خلال مروره، عام 1963 على طريق باتجاه مستشفى باركلاند بدلاس بعد إصابته بجروح قاتلة.
وسيتم طرحها للبيع بالمزاد في وقت لاحق من هذا الشهر، وفقا لصحيفة «يو إس إيه توداي».
والفيلم الذي التقطه ديل كاربنتر وهو رجل أعمال توفي عام 1991 عن عمر ناهز 77 عامًا، تمكن حفيده من استخراجه حديثا.
وكانت اللقطات بحوزة عائلة كاربنتر لمدة 60 عامًا، وخُزِّنَت ذات يوم في صندوق حليب على الرف العلوي لخزانة غرفة النوم.
وتمتد اللقطات لنحو 10 ثوانٍ من السفر بسرعة عالية على الطريق السريع 35، بحيث تلتقط سرعة موكب سيارات الرئيس كينيدي في أثناء نقله إلى مستشفى باركلاند ميموريال في دالاس، تكساس بعد اغتياله في 22 نوفمبر/ تشرين ثاني 1963.
ومن المتوقع أن يباع الفيلم بأكثر من 100 ألف دولار في مزاد «نوادر رائعة»، إذ بدأ بالمزايدة عبر الإنترنت في الرابع من سبتمبر/أيلول الجاري، يليه مزاد حي في بوسطن في 28 من الشهر.
ونقلت مجلة “نيوزويك” الأمريكية عن بوبي ليفينجستون، نائب الرئيس التنفيذي لدار المزادات في بوسطن قوله: “هذه اللقطات رائعة ليس فقط بسبب لونها، ولكن أيضًا بسبب السرعة الخام والمكثفة للموكب”.
يشار إلى أن أشهر المقاطع التي التقطت لحادث الاغتيال قام بتصويرها أبراهام زابرودر، فبعد إطلاق النار، انطلق موكب كينيدي بسرعة على الطريق السريع 35 باتجاه مستشفى باركلاند ميموريال، حيث أُعلن عن وفاته في وقت لاحق من ذلك اليوم.
وحتى يومنا هذا، لا يزال مقتل جون كينيدي هدفًا شائعًا لنظريات المؤامرة، ففي ديسمبر/ كانون الأول 2022، أصدرت إدارة الأرشيف والسجلات الوطنية أكثر من 14000 وثيقة تتعلق باغتيال جون ف. كينيدي.
كما تم حجب 515 وثيقة إضافية بالكامل من قبل الأرشيفات و2545 وثيقة جزئيًا.
وقالت كارين جان بيير، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في ذلك الوقت، إن 97 في المائة من حوالي 5 ملايين صفحة بحوزتهم تتعلق بقتل جون كينيدي تم الكشف عنها للجمهور.
المصدر: الشرق
