لامين يامال يكشف أسراره الكروية
كشف لامين يامال نجم فريق برشلونة الإسباني، العديد من الأسرار التي تخص علاقته بكرة القدم وتطورها منذ طفولته إلى الآن.
واختير لامين يامال يوم الأربعاء ضمن القائمة الأولية، لأفضل 30 لاعبا في العالم من مجلة “فرانس فوتبول” الفرنسية، ليصبح الأصغر في تاريخ المتنافسين على “بالون دور”.
اختيار لامين يامال جاء عن جدارة واستحاق بعد قيادته إسبانيا للقب كأس أمم أوروبا بتسجيل هدف ضد فرنسا وصناعة 4 في بطولة حصل خلالها على جائزة أفضل لاعب صاعد.
دور الكلاب ونيمار في صناعة مهارة يامال
كشف لامين يامال عن 5 أسرار استثنائية ساهمت في صنع موهبته، كان من بينها علاقته بالكلاب وتأثيرها عليه كلاعب كرة قدم.
وقال يامال في حوار مطول مع مجلة “فرانس فوتبول”: “اعتدت في صغري لعب كرة القدم مع الكلاب، وكان والدي يدعمني ويقول لي إنها لن تقضمني”.
وواصل بقوله: “أعتقد أن اللعب ضد الكلاب هو أصعب شيء يمكنك القيام به”.
ويعرف عن لامين يامال إعجابه الشديد بالبرازيلي نيمار دا سيلفا لاعب الهلال السعودي الحالي ونجم البارسا السابق، والمشهور بإمكانياته الفردية ومهاراته المذهلة.
لامين يامال لاعب برشلونة الإسباني
وكان لنيمار دور كبير في بناء شخصية يامال الكروية، إذ يقول: “بالنسبة لنيمار، اعتدت الذهاب لمنزل صديق لي كان يمتلك جهاز كومبيوتر، ومعه تمكنت من مشاهدة مقاطع فيديو نجم البرازيل”.
وأضاف “بعدها كنت أحاول تقليد ما يفعله بالكرة في غرفتي”.
سر ثالث كشف لامين يامال عن علاقته بكرة القدم وتطوره، وهو اللعب في الشارع مع أشخاص يكبروه في السن.
وقال في هذا الصدد “اللعب في الشارع مع كبار السن جعلني أتغلب على خوفي من اللعب مع أشخاص أكبر مني سنا، كنت في الـ11 أو الـ12 من عمري وألعب مع شباب في الـ20 من عمرهم، أعتقد أن هذا جعلني أتغلب على خوفي خاصة في المواجهات الفردية وجعلني أستمتع وأكون قادرا على اللعب ضد أي شخص وفي أي مكان”.
ونجح لامين يامال في سن صغيرة أن يتواجد مع الفريق الأول لبرشلونة، قبل أن يتم 16 عاماً، وها هو يصبح أصغر من يرشح للفوز بالكرة الذهبية في تاريخها الممتد منذ 1956 إلى الآن.
أما رابع أسرار الفتى صاحب الأصول المغربية فكان أكاديمية برشلونة “تعلمت من لا ماسيا أسلوب اللعب، كان لدي عند قدومي مهارات فردية ولكني لم أكن أعرف كيف أتحكم في نفسي ومتى ألعب بسرعة أو أهدىء اللعب، تعلمت في الأكاديمية اللعب في فريق، برشلونة ناد يمكنه تطوير لاعبيه في هذا الأمر”.
أما السر الخامس فكان حب لامين اللعب ضد مستويات صعبة “فيما يخص التحول في سن صغيرة للفريق الأول، فلم أكن في عجلة من أمري، لكني لا أحب الاستسلام”.
وأضاف: “كنت أعتقد أنني في مستوى يفوق زملائي، وأحب دائما أن أواجه الأمور الصعبة، عدم اللعب لدي أفضل من مواجهة مستويات سهلة”.
المصدر: المرصد