تسجل السينما العربية حضورا قويا في فعاليات الدورة الـ81 من مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي، بحضور كوكبة من نجوم وصناع السينما في العالم.
ويشارك فيلمان مصريان في هذه الدورة هما “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو”، وفيلم “معطر بالنعناع” ويشارك أيضا الفيلم التونسي “عايشة” والفيلم الفلسطيني “ينعاد عليكم”.
حول المشاركة العربية في الدورة الجديدة تحدث الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية في مصر لـ”العين الإخبارية” قائلا: “مصر هي أقدم دولة عربية تشارك في مهرجان فينيسيا، إذ شاركت بفيلم “وداد” عام 1936 من بطولة أم كلثوم للمخرج فريتز كرامب، وغابت عن المهرجان لمدة 15 عاما ثم عادت على يد يوسف شاهين بفيلمه “ابن النيل” وعرض خارج المسابقة”.
وأضاف: “بعدها اشتركت مصر بأفلام مثل “نساء في حياتي” 1957 لفطين عبدالوهاب و”أنا حرة” 1959 لصلاح أبوسيف، وفي عام 1970 شاركت بفيلم “المومياء” للمخرج الراحل شادي عبدالسلام، أقصد من كلامي أن مصر حاضرة دائما في المهرجان العالمي”.
الفنان أشرف زكي
وتابع: “متفائل جدا بالمشاركة المصرية، وكنت أتمنى أن يزيد العدد لأن المشاركة في هذه المحافل الدولية تساهم في إثراء الحركة السينمائية في مصر، سمعت كلاما جيدا عن فيلم (البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو) وفيلم (معطر بالنعناع) وأرجو أن يحظى الفيلمان بإشادة وإعجاب جمهور مهرجان فينيسيا السينمائي الدولي”.
الفنان أشرف زكي
وواصل نقيب المهن التمثيلية بمصر، حديثه: “من الأشياء الرائعة في مهرجان فينيسيا هذا العام حضور السينما الفلسطينية، وهذا يعني أن الفن ينتصر رغم آهات وويلات الحرب، للفن صدى لا يغيب مهما حاصرته الظروف، كما أن وجود فيلم تونسي وهو (عايشة) لا يدهشني لأن السينما التونسية حاصدة للجوائز ولديها بصماتها الخاصة، وأفكارها الطازجة”.
المصدر: اليوم
