بركان خامد يثور بعد زلزال يضرب كامشاتكا
ضرب زلزال عنيف بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة كامشاتكا شمال شرق روسيا، وتسبب في ثوران بركان خامد وسط مخاوف من تسونامي.
وقال المركز الوطني الأمريكي للتحذير من موجات المد العاتية (تسونامي) إنه يوجد تهديد بحدوث تسونامي جراء الزلزال.
وحذر نظام التحذير من تسونامي في الولايات المتحدة من “إمكانية حدوث موجات تسونامي خطيرة نتيجة لهذا الزلزال في نطاق 300 كيلومتر (حوالي 186 ميلا) من مركز الزلزال على طول سواحل روسيا”.
لكن فرع وزارة الطوارئ الروسية في كامتشاتكا ذكر أنه لا يوجد تهديد بحدوث تسونامي، وأن الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال تراوحت شدتها بين 3.9 درجة و5 درجات.
ووفقا لوسائل إعلام فإن بركانا ثار بعد الزلزال، ما أدى إلى قذف عمود من الرماد لمسافة أميال في الهواء.
ويقع بركان شيفيلوتش على بعد حوالي 280 ميلاً من بتروبافلوفسك كامتشاتسكي، وهي مدينة ساحلية يبلغ عدد سكانها حوالي 180 ألف نسمة وتقع في منطقة كامتشاتكا الشرقية في روسيا.
وأفادت وكالة تاس صباح الأحد بالتوقيت المحلي: “وفقًا للتقييمات المرئية، يرتفع عمود الرماد إلى 8 كيلومترات (5 أميال) فوق مستوى سطح البحر”، مضيفة أن البركان أطلق دفعة من الحمم البركانية.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، كان مركز الزلزال على بعد حوالي 55 ميلاً من بتروبافلوفسك كامتشاتسكي وكان عمقه حوالي 30 ميلاً.
ولم يسفر الزلزال عن “أضرار جسيمة”، بحسب ما ذكرت وكالة “تاس”، لكن “المباني تخضع الآن للفحص بحثا عن أضرار محتملة، مع إيلاء اهتمام خاص للمرافق الاجتماعية”.
المصدر: المرصد