سبب حرارة الإكليل أعلى من السطح
نما فهمنا للشمس بشكل كبير منذ ظهور الرصد عبر الأقمار الاصطناعية، ومع ذلك، لا تزال هناك ألغاز كبيرة حول نجمنا المحلي.
تسلط الأبحاث الأخيرة الضوء على ثلاثة ألغاز أساسية يعمل العلماء على حلها، إذ تهدف البعثات الشمسية الحالية والمستقبلية إلى تقديم إجابات، وهذه الألغاز هي:
رغم أن سطح الشمس، أو الغلاف الضوئي، له درجة حرارة 10000 درجة فهرنهايت (5500 درجة مئوية)، فإن الغلاف الجوي الخارجي، الإكليل، يصل إلى نحو 1.8 مليون درجة فهرنهايت (مليون درجة مئوية).
هذه المفارقة الواضحة – كيف تكون الإكليل أكثر سخونة من السطح – لا تزال دون حل، وتكمن القضية الرئيسية في فهم كيفية نقل الطاقة من سطح الشمس إلى غلافها الجوي، وتوجد نظريات مختلفة، لكن الأدلة القاطعة لا تزال بعيدة المنال.
دورة نشاط الشمس تستمر 11 عاما وتتميز بفترات من الأحداث الشمسية العالية والمنخفضة مثل البقع الشمسية والتوهجات الشمسية، مدفوعة بالدينامو الداخلي لها.
ويتناقض انتظام هذه الدورة مع شدة التفاوت في ذروة النشاط الشمسي، وفي حين أن الآليات الأساسية للدورة الشمسية مفهومة، فإن الفيزياء التفصيلية وراء المجال المغناطيسي للشمس وذروة الدورة المتقلبة تظل لغزا.
المصدر: عاجل