تعتبر الساعات الذكية أداة مفيدة لمراقبة الصحة واللياقة البدنية، ولكن من المهم استخدامها بحذر ومعرفة أضرار الساعات الذكية على القلب والمخاطر المحتملة لها.
الساعات الذكية هي أجهزة محمولة يمكن ارتداؤها على المعصم، وتعمل كإضافة للهواتف الذكية أو حتى كجهاز مستقل. وتقدم الساعات الذكية مجموعة متنوعة من الميزات التي تتراوح بين تتبع النشاط البدني والإشعارات، إلى تطبيقات الصحة واللياقة البدنية. فما هي أضرار الساعات الذكية على القلب والصحة العامة؟
وفقًا لموقع Black View هناك العديد من الأضرار المحتملة بسبب تأثير الساعات الذكية على القلب منها:
- التداخل الكهرومغناطيسي
تصدر الساعات الذكية إشعاعات كهرومغناطيسية منخفضة المستوى، وبالرغم من عدم وجود دليل قوي على أن هذه الإشعاعات تسبب أضرارًا مباشرة لصحة القلب، إلا أن بعض الأشخاص قد يكونون أكثر حساسية لها. - اضطرابات النفسية
يمكن أن يتسبب استخدام الساعات الذكية بشكل زائد لمراقبة الصحة في زيادة القلق والتوتر، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب. - أضرار صحية على مرضى القلب
قد تتداخل الساعات الذكية مع بعض الأجهزة الطبية مثل أجهزة تنظيم ضربات القلب، ولكنه يعتبر ضئيلًا، إلا أنه من المهم استشارة الطبيب في حالة استخدام هذه الأجهزة. - دقة البيانات
قد تكون الساعات الذكية غير دقيقة في قياس معدل ضربات القلب أو مستويات الأكسجين في الدم، لذا فأن الاعتماد على هذه البيانات غير الدقيقة قد يؤدي إلى استنتاجات خاطئة بشأن الحالة الصحية واتخاذ قرارات غير صحيحة. - التحسس الجلدي
قد يعاني بعض الأشخاص من ردود فعل تحسسية تجاه المواد المستخدمة في صناعة الساعات الذكية، مثل المعادن أو الأشرطة البلاستيكية، مما يؤدي إلى الشعور بعدم الراحة والتوتر، مما يؤثر بشكل غير مباشر على صحة القلب. - اضطرابات في نمط النوم
قد يتسبب استخدام الساعات الذكية لتتبع أنماط النوم في قلة النوم أو النوم المتقطع، مما يؤثر سلبًا على صحة القلب.
المصدر: عاجل
