انطلاقة ChatGPT تعزز الإنتاجية
أحدث ChatGPT عاصفة في العالم، حيث بدأ كأداة لتعزيز الإنتاجية من خلال كتابة المقالات والبرامج بعبارات نصية قصيرة، ثم تحول لأداة مهمة..
الشات بوت المولد للنصوص من OpenAI، منذ إطلاقه في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، دفع OpenAI لتصبح واحدة من أكثر الشركات التي تم الحديث عنها مؤخرًا، خاصة عقب شراكتها الأخيرة مع “أبل”، لعرض الذكاء الاصطناعي الجديد، Apple Intelligence.
وشهد عام 2024 إصدار GPT-4o، النموذج الشامل الجديد من OpenAI لشات بوت ChatGPT، حيث أصبح GPT-4o النموذج المجاني الافتراضي، مع ميزات الصوت والرؤية، ولكن بعد عرضه، أوقفت الشركة واحدة من أصواته “Sky”، بعد اتهامات بأنه كان يقلد صوت Scarlett Johansson في فيلم “Her”.
وتواجه OpenAI دراما داخلية، بما في ذلك خروج كبير لمؤسسها المشارك والعالم الرئيسي لفترة طويلة “إيليا سوتسكيفر”، إذ حلت الشركة فريق Super alignment.
كما تواجه OpenAI دعوى قضائية من الصحف المملوكة لشركة Alden Global Capital، بما فيها “New York Daily News” و”Chicago Tribune”، بسبب انتهاك حقوق الطبع والنشر المزعوم، بعد دعوى مماثلة قدمتها “New York Times” العام الماضي.
تختبر OpenAI تجربة البحث الجديدة “SearchGPT”، الذي يعتمد على الذكاء الاصطناعي للتنافس مع غوغل، حيث يهدف إلى تحسين استفسارات البحث بإجابات “في الوقت المناسب” من جميع أنحاء الإنترنت، بجانب القدرة على طرح أسئلة متابعة.
النموذج المؤقت متاح حاليًا لمجموعة صغيرة من المستخدمين وشركائها الناشرين، مثل The Atlantic، للاختبار والتغذية الراجعة.
أفادت “The Information”، استنادًا إلى معلومات مالية غير مكشوف عنها، أن OpenAI قد تخسر ما يصل إلى 5 مليارات دولار، بسبب تكلفة تشغيل الأعمال.
وذكر التقرير، أن الشركة قد تنفق ما يصل إلى 7 مليارات دولار في 2024 لتدريب وتشغيل ChatGPT.
أطلقت OpenAI أحدث نموذج صغير للذكاء الاصطناعي، GPT-4o Mini، الذي يعتبر أرخص وأسرع من نماذج الذكاء الاصطناعي الحالية من OpenAI، ويتفوق على النماذج الصغيرة الرائدة في الصناعة في مهام التفكير التي تشمل النص والرؤية، وسيحل مكان GPT-3.5 Turbo كأصغر نموذج تقدمه OpenAI.
المصدر: سكاي