اخبار كل الصحف

نظارة أبل تواجه صعوبات في مبيعات

مرت بضعة أشهر منذ إطلاق نظارة الواقع الافتراضي الأولى من أبل Vision Pro في الولايات المتحدة، لكنها لاتزال تعاني من مبيعات متواضعة.

وبحسب “بيزنس إنسايدر”، ذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء في ختام الأسبوع الماضي، نقلاً عن تقرير صادر عن شركة معلومات السوق IDC أن أبل حققت مبيعات أقل من 100 ألف وحدة في الربع الأول من عام 2024 الجاري.

وهذا يعني أن سماعة الواقع المختلط التي تنتجها شركة Apple والتي تبلغ قيمتها 3500 دولار، تتخلف كثيرًا عن معدل المبيعات المتوقع لها، ومبيعات منتجات أبل البارزة الكبيرة الأخرى عند إطلاقها للمرة الأولى، مثل iPhone، الذي بيع منه مليون جهاز في غضون 75 يومًا من إطلاقه للمرة الأولى في عام 2007، وiPad، الذي بيع أكثر من 300 ألف جهاز في اليوم الأول من إطلاقه في الولايات المتحدة عام 2010.

وتشير تقديرات IDC إلى أن شركة أبل لن تنجح في الوصول بمبيعات نظارة الواقع المختلط “فيجن برود” إلى 500 ألف وحدة طول العام الجاري، وهو معدل أسوأ من أكثر السيناريوهات تشاؤماً بالنسبة لأبل وسط المنافسة القوية في قطاع بيع هذه النظارات مع شركات مثل ميتا.

ووفق تقرير سابق لصحيفة “فايننشال تايمز”، كانت تتطلع أبل لتحقيق مبيعات في أول عام طرح لنظارة “فيجن برو” تصل لمليون وحدة على أساس سنوي خلال العام الأول لها بالأسواق، الآن لن تتمكن أبل من تحقيق حتى نصف هذا الرقم بحسب تقديرات IDC.

مستخدمو آيفون في خطر.. أبل تحذر من هجمات تجسس في 98 دولة
ونظرًا لأن المبيعات لا تبدو واعدة في الولايات المتحدة، أعلنت شركة أبل مؤخرًا أنها ستجعل Vision Pro متاحة خارج الولايات المتحدة.

ولقد بدأت الشركة في إتاحة نظارتها الجديدة للواقع المختلط لأسواق أخرى، وبدأت مع الصين واليابان وسنغافورة بطرحها للنظارة في هذه البلدان مع أواخر يونيو/حزيران الماضي، وستستمر مع كندا وفرنسا وألمانيا وأستراليا والمملكة المتحدة هذا الشهر.

ذلك مع توقع بعض المحللين أن Vision Pro قد لا تحقق نجاحا أكبر حتى تقدم أبل نموذجا أرخص في التكلفة من النظارة الجديدة، التي تزيد تكلفتها بقدر كبير عن أسعار نظارات منافسة لها بالأسواق مثل نظارات ميتا كويست، التي تتيحها شركة ميتا المديرة لمنصات فيسبوك وإنستغرام.

وذكرت وكالة “بلومبرغ” للأنباء العام الماضي أن شركة أبل كانت تعمل بالفعل على نسخ أكثر تطوراً وأقل تكلفة من Vision Pro التي تبلغ تكلفتها 3500 دولار.

ومن شأن أحد النماذج المتطورة القادمة من النظارة أن تتمتع بقدرات معالجة أسرع، في حين أن الإصدار الأرخص من المرجح أن يسقط اسم “Pro” من الاسم التجاري للنظارة مع التخلي عن عدد من المميزات والقدرات التقنية المضافة للنسخة عالية التكلفة المتاحة حالياً.

المصدر: عين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى