اخبار كل الصحفعاجل

سفاحات شهيرات: جرائم أثارت الرعب

انتشرت مؤخرًا بعض الأخبار عن جرائم السفاحين التي أثارت الذعر بعدد من المناطق المختلفة، والتي تتولى الجهات الأمنية التحقيق بها وإلقاء القبض على الجناة، ولكن عادة يرتبط مسمى سفاح بالرجل، ويغيب عن الكثيرين أن هناك “سفاحات” أثرن الخوف بالمجتمع، بسبب ارتكاب.

الجرائم، إليكم أشهرهن:

جوانا برازا.. سفاحة العجائز:
ولدت “جوانا برازا” في المكسيك وعاشت طفولتها سط عائلة مفككة، فالأم كانت ودائمة التعدى عليها بالضرب والإهانة، واحترفت “برازا” المصارعة المكسيكية واشتهرت داخل الحلبة بـ “سيدة الصمت”، ورغم نجاحها كمصارعة محترفة، إلا أن عقدة الطفولة دفعتها لارتكاب جرائم قتل متسلسلة ضد السيدات العجائز في المكسيك، مستغلة عملها الحكومي في اكتساب ثقة ضحاياها، فكانت تتظاهر بأنها متطوعة فى جمعية خيرية لرعاية المسنات والعجائز، مما يجعل الضحية تطمئن لها وتدخلها إلى شقتها.

وساعدت بنيتها الجسمانية الضخمة وعضلاتها التي اكتسبتها من ممارسة رياضة المصارعة في اخفاء الكثير من جرائمها وكذلك هويتها، فشهود العيان دائما ما كان يخبرون الشرطة بمشاهدتهم لرجل يغادر منزل القتلى، وبعد القبض على “جوانا بارازا” اعترفت هي بارتكابها 4 جرائم قتل فقط، وأعلنت السفاحة خلال التحقيقات أنها غير نادمة على جرائمها وبررت دوافعها، بسبب ما تعرضت له فى طفولتها قائلة فى المحكمة: “كنت أرى كل النساء في صورة والدتى دياما جوستا فخلصت المجتمع من شرورهن”، وقد حكم عليها بعقوبة بلغت 759 عامًا.

ميوكي إيشيكاوا سفاحة الأطفال:
أطلق عليها اليابانيون لقب “القابلة الشيطان”، اتهمت بقتل قرابة الـ 160 رضيعاً خلال عقدي الثلاثينيات والأربعينيات من القرن العشرين الماضي، وعملت القاتلة اليابانية “ميوكي إيشيكاوا” قابلة توليد، قبل أن تصبح مديرة لأحد المستشفيات الصغيرة في مقاطعة “واسيدا” اليابانية، تزوجت تاجر معروف لكنها لم تنجب أي أطفال في حياتها.
كانت القابلة الشيطان تقنع نساء الطبقة الفقيرة جداً، اللواتي أنجبن أطفالهن بمستشفاها، بالتخلص من أطفالهن بحجة

التكاليف العالية في تربيتهم:
بعد كشف أمرها، عُثر على أكثر من 70 جثة رضيع موزعة بين معبد محلي ودار لتحنيط الموتى في المقاطعة. ورغم اتهامها بقتل قرابة الـ160 طفلاً، إلا أن الحكم عليها لم يتناسب مع جرائمها الكبرى، إذ حكم عليها بالسجن لـ4 سنوات فقط.

أيلين ورنوس ..سفاحة الرجال:
ولدت في ولاية ميتشيجان الأمريكية عام 1956، وتعرضت لسوء معاملة كبير من والدها، وكانت طفولتها قاسية جداً، مما جعلها تكره الرجال بشكل لا يوصف. وبسبب سوء ظروفها المعيشية اضطرت إلى العمل كبائعة هوى.تحولت حياة السفاحة الأمريكية أيلين ورنوس إلى فيلم Monster (2003)، بطولة “تشارليز ثيرون”.
عرفت كأول قاتلة متسلسلة في تاريخ أميركا، واحد أشرف السفاحين، ارتكبت سلسلة من جرائم القتل الوحشية الشهيرة على طول الطرق السريعة المظلمة في فلوريدا في أواخر عامي 1989 و1990م، كان ضحاياها 7 رجال قتلتهم رميا بالرصاص ، وعادةً ما كانت تلقي جثثهم في مناطق مهجورة نائية وتسرق ممتلكاتهم، وادعت أنهم جميعهم حاولوا الاعتداء عليها، واعتقلت عام 1991 ودينت بالقتل في العام التالي، وصدرت بحقها ستة أحكام بالإعدام.

المصدر: عاجل

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى