“20 طالبة جامعية يقمن بزيارة ميدانية للتعرف عن كثب منتجات التزييت والتشحيم
صحيفة كل الصحف – راشد الصانع
قامت مجموعة من 20 طالبة من جامعة عفت في جدة برحلة ميدانية مؤخرًا لزيارة مصنع بترومين لاكتساب فهمًا مبدئيًا حول عمليات المصنع وكيف تمكن مجالات البحث والدراسة الفردية الخاصة بهن من أن تساهم في التحول من المجال النظري إلى التطبيق الفعلي على أرض الواقع.
وتم تقسيم زيارة الطالبات إلى ثلاث فقرات تضمنت الاولى منها نظرة عامة على عمليات المصنع ومن بعدها جلسة تفاعلية حول وظائف وتطبيقات زيوت السيارات وانتهت بجولة في المصنع. حيث سلط الضوء على العمليات التي تحكم إجراءات التصنيع واللوجستيات، كما حضرن الطالبات عرضًا للهيكل التنظيمي للمصنع وحافظة المنتجات به.
وتم التركيز خلال الزيارة بشكل أساسي على الجهود التي يتم بذلها لضمان جودة المنتجات والخدمات التي تقدمها في فروعها ومصانعها في المملكة، والتأكيد على صحة وسلامة عمالها ، والحفاظ على المستوى المرتفع من التميز التشغيلي وسعيها نحو التطوير المستمر في العمليات مع التزامها الاستدامة ، وهو ما يتماشى مع أهداف رؤية2030 للمملكة العربية السعودية.
كما تضمنت الجلسة الفنية عرضًا تقديميًا مشتركًا حول الوظائف الأساسية لزيوت التشحيم، ركزت على أنظمة التشحيم التي تصف نوع غشاء التشحيم الذي يتم صنعه في ظل ظروف تشغيل محددة وتعتمد على درجة التلامس بين الأسطح ؛ بالإضافة الى تفاصيل متعلقة بمنتجات التزييت والشحوم وأنواع تطبيقاتها المختلفة الى جانب تحليل خصائص مواد التشحيم وطرق اختبارها القياسية.
خلال الجولة في مصنع بترومين ، تم تقسيم الطلاب إلى أربع مجموعات ، كل منها موجه من قبل مشرف من بترومين الذي ركز على شرح وتوضيح خطوات الإنتاج المختلفة (من الخلط وتصنيع الشحوم والتعبئة والتغليف) ، بالإضافة إلى نظرة تفصيلية عن الأنشطة اللوجستية والمخبرية داخل المصنع.
وفي هذا السياق، قال يوسف يوسف، مدير مصنع بترومين: “زيارة طلاب جامعة عفت كانت تجربة تعليمية مثرية.، تميزوا خلالها بالتفاعل المستمر والمشاركة التي أظهروها. وقد أتاحت لهم الجولة في المصنع فرصة فريدة للوقوف على منشآت بترومين المبتكرة وعملياتنا والتواصل مع الفريق التقني الذي قدم شرحًا مبسطًا لعمليات المصنع”.
كما علق الدكتور عبد العزيز المكتوم من جامعة عفت :” نقدر الفرصة التي أتيحت لطلابنا للتعلم ونتقدم بجزيل الشكر للإخوة مصنع بترومين. الذين قدموا شروحًا وافية يمكن تطبيقها عبر أجزاء مختلفة من مناهجهم ، نظريًا وعمليًا “.