#بيكر_هيوز تعلن بدء الأعمال الإنشائية لمركزها الإقليمي في “مدينة الملك سلمان للطاقة”
- احتفالية وضع حجر الأساس أقيمت في مدينة الملك سلمان للطاقة إيذاناً ببدء الأعمال الإنشائية في المنشأة
- المنشأة تعد أكبر مركز تجميع وصيانة وإصلاح لخدمات حقول النفط لشركة “بيكر هيوز” في النصف الشرقي من العالم
- ستساعد المنشأة في خلق 120 وظيفة إضافية مع نسبة توطين تقدر بـ 70% من موظفي المنشأة البالغ عددهم أكثر من 600 موظف
صحيفة كل الصحف – فريق التحرير
احتفلت “بيكر هيوز” (Baker Hughes)، إحدى الشركات العالمية الرائدة في مجال تكنولوجيا الطاقة، ببدء أعمال الإنشاء في مركزها الإقليمي لخدمات حقول النفط والواقع في مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك”. وحضر حفل تدشين الأعمال الإنشائية في موقع المشروع كل من لورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “بيكر هيوز”؛ وأحمد السعدي، النائب الأعلى للرئيس للخدمات التقنية في “أرامكو.
وتقع مدينة الملك سلمان للطاقة “سبارك” في قلب سوق الطاقة في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. ويعتبر استثمار “بيكر هيوز” في هذا المشروع الجديد خطوة مهمة بالنسبة لـ “سبارك”، المدينة الضخمة البالغة مساحتها 50 كيلومتر مربع والتي ستجعل من السعودية مركزاً عالمياً للطاقة والصناعة والتكنولوجيا. وتساهم منظومة “سبارك” قي تحقيق القيمة الاقتصادية الكاملة للسلع والخدمات المتعلقة بالطاقة في المملكة وجميع أنحاء المنطقة، مما يوفر للمستثمرين بيئة متكاملة ستساهم بأكثر من 6 مليارات دولار سنويًا في الناتج المحلي الإجمالي السعودي، وتولد ما يصل إلى مائة ألف وظيفة وتحفز التقدم الاجتماعي والاقتصادي عبر جميع مستويات المجتمع.
وسيدعم المركز الجديد البالغ مساحته 300.000 متر مربع، العمليات الخاصة بخدمات حقول النفط لشركة “بيكر هيوز” وعملائها في الشرق الأوسط. وستضم المنشأة التي تعد أكبر مركز للتجميع والصيانة والإصلاح لعمليات خدمات حقول النفط لشركة “بيكر هيوز” في النصف الشرقي من العالم، ما يزيد عن 600 موظف 70 بالمئة منهم سعودي الجنسية. كما سيخلق المركز 120 وظيفة جديدة بحلول نهاية عام 2022.
وقال لورينزو سيمونيلي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة “بيكر هيوز”: “نلتزم في “بيكر هيوز” بدعم رؤية المملكة 2030، وبرنامج “إكتفاء” لشركة “أرامكو”. تقود هذه البرامج عملية التوطين من خلال خلق فرص للعمل وتطوير سلاسل الإمداد وتمكين التصدير، وتؤكد بشكل أكبر على مكانة المملكة كمركز عالمي للطاقة. ويعكس تدشين الأعمال الإنشائية لهذا المشروع جهودنا المتواصلة لتحويل قدراتنا الأساسية بهدف ضمان تقديم خدماتنا لـ “أرامكو السعودية” وغيرها من العملاء الإقليميين بسرعة وكفاءة وأعلى درجات التميز التشغيلي.”
من جانبه، قال وسيف القحطاني، الرئيس وكبير الإداريين التنفيذيين لمدينة الملك سلمان للطاقة: “نفخر ببدء تشييد مركز “بيكر هيوز” في مدينة الملك سلمان للطاقة، حيث تضم المدينة مجموعة واسعة من الشركات الدولية التي تدير مراكزها الإقليمية من موقعنا الاستراتيجي. هذه الخطوة المهمة هي شهادة للبيئة الصناعية الفريدة والبنية التحتية ذات المستوى العالمي “لـسبارك”، كما يدعم تعاوننا مع “بيكر هيوز” رؤيتنا والتزامنا بالعمل كمركز صناعي عالمي بارز لقطاع الطاقة.”
ويعد المرفق الجديد ثاني منشأة لشركة “بيكر هيوز” في مدينة الملك سلمان للطاقة بعد “نوفل للحلول غير المعدنية” (Novel Non-metallic Solutions)، وهو مشروع مشترك بالتساوي مع “أرامكو السعودية”، حيث قامت الشركتان بتدشين أعماله الإنشائية في شهر ديسمبر من العام الماضي. وتعمل شركة “بيكر هيوز” منذ أكثر من 80 عاماً في البلاد مع اتاحت أكثر من 2.800 فرصة عمل، وتشغيل أكثر من 10 مرافق تركز على مجالات التصنيع والصيانة والخدمات والتدريب والبحوث والتطوير.
نبذة عن شركة “بيكر هيوز”:
تُعد “بيكر هيوز “، الشركة المُدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (BKR)، إحدى شركات تكنولوجيا الطاقة التي توفر حلولاً فعالة ومبتكرة للعملاء ضمن قطاعات الطاقة والصناعة في جميع أنحاء العالم. وتتمتع الشركة بخبرة واسعة وممتدة على مدى قرن من الزمن، مدعومةً بعمليات تشغيلية في أكثر من 120 دولة حول العالم. وتساهم التقنيات المتقدمة والخدمات المبتكرة المقدمة من قبل “بيكر هيوز” في دفع عملية النمو والتطور ضمن قطاعات الطاقة، لتصبح أكثر أماناً ونظافة وكفاءة. ويمكنكم معرفة المزيد عن الشركة من خلال زيارة موقعنا الإلكتروني (bakerhughes.com).
نبذة عن مدينة الملك سلمان للطاقة:
تعد مدينة الملك سلمان للطاقة (سبارك) نظامًا بيئيًا صناعيا متكامل. تمتد سبارك على مساحة 50 كيلومترًا مربعًا ويتم تطويرها برؤية لتصبح البوابة الرائدة لقطاع الطاقة الإقليمي، وتوفر مجموعة كاملة من الحلول لدعم نمو الأعمال في المملكة. سبارك هي أيضًا المدينة الصناعية الأولى والوحيدة في العالم التي حصلت على شهادة LEED الفضية.
تقدم سبارك البنية التحتية وفقًا للمعايير الدولية للمستثمرين العالميين في صناعات النفط والغاز والتكرير والبتروكيماويات، والطاقة وإنتاج المياه والمعالجة.
ويتم التنفيذ على ثلاث مراحل. أكملت سبارك 80٪ من مرحلتها الأولى، والتي تتكون من البنية التحتية والطرق والمرافق والأصول العقارية التي تم إنشاؤها على مساحة 14 كيلومترًا مربعًا؛ ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى في عام 2021. هذا بالإضافة إلى ميناء جاف مخصص بمساحة ثلاث كيلومترات مربعة ومنطقة لوجستية.