طرق طبيعية قد تخلصك من التهاب الحلق
تتعدد الأسباب التي يمكن أن تكون سببًا للإصابة بالتهاب الحلق منها الإصابة بالفيروسات وأهمها فيروس الإنفلونزا أو الإصابة بالبكتريا، أو التدخين، أو استنشاق هواء ملوث، أو هواء جاف عن طريق الفم، أو الإصابة بحساسية الغبار، أو الصراخ والحديث بكثرة، أو الإصابة بمرض الارتجاع الحمضي.
وتتعدد أيضًا الطرق التي تتبع من أجل تخفيف الألم والتخلص من التهاب الحلق، وهو ما نستعرضه في هذا التقرير..
الغرغرة
تعد الغرغرة بالماء الدافئ والملح، مساعدة في تقليل التورم في المنطقة والتخفيف من أعراض الإصابة بألم الحلق.
تناول كمية مناسبة من الماء والسوائل
كما ذكرنا فإن من أسباب الإصابة بالتهاب الحلق هي الإصابة بالجفاف، ولتجنب هذا الجفاف يجب المحافظة على شرب كمية من الماء والسوائل التي تعمل على تحليل الإفرازات المتراكمة في المنطقة وبالتالي تخفيف الألم، كشاي الزنجبيل المحلى بعسل النحل وقطرات من عصير الليمون، وشاي البابونج.
وتشير الدراسات إلى أن تناول كوب من الماء الدافئ المضاف إليه ملعقة من عصير الليمون يساعد على علاج التهاب الحلق، لما في الليمون من نسبة عالية من فيتامين سي يساعد على تعزيز الجهاز المناعي.
زيت النعناع
يمكن استخدام زيت النعاع في تخفيف التهاب الحلق، لاحتوائه على مادة المنثول والتي تعتبر مضادة للاحتقان ومخففة للبلغم المتراكم في الحلق وتساعد للتخلص من السعال.
خل التفاح
يحتوي خل التفاح على مضادات البكتيريا والمواد المطهرة ما يساعد في التخلص من البلغم والسعال، ولهذا عليك بتناول كوب من الماء الدافئ المضاف إليه ملعقة من خل التفاح وعسل النحل.
استخدام المبخرات وجهاز زيادة الترطيب
يساعد البخار الدافئ أو البارد في شعور أكبر بالراحة عن طريق تنظيف الممرات الهوائية، إضافة لتحسين بحة الصوت.
استخدام أقراص الاستحلاب
تضم أقراص الاستحلاب بعض المواد التي تعمل على تطهير الحلق إضافة إلى التخدير الموضعي الخفيف، ما يساهم في تخفيف ألم الحلق والسعال.
الراحة
يعتبر النوم وأخذ قسط من الراحة من العلاجات الناجعة لالتهاب الحلق، لذلك حاول تجنب الصراخ أو الكلام الكثير كي لا تزيد أعراض المرض سوءًا.
الاستحمام بالماء البارد
يمكن تعويض أجهزة الترطيب بالاستحمام بالماء البارد أثناء النهار، أو الاستحمام بماء ساخن قبل النوم، وهو ما يعمل على ترطيب الجسم وبالتالي القضاء على جفاف الحلق.
تناول العسل والليمون
يعد مزيج العسل والليمون من المضادات الحيوية الطبيعية، وهو ما يهدئ الاحتقان، إضافة لشرب السوائل.