اخبار كل الصحف

هي لنا دار وحنا لها عمار
بقلم: د. ابتسام بنت عبدالله بن هديّان

اليوم الوطني السعودي

بقلم الدكتورة ابتسام بنت عبدالله بن هدّيان

ومع الذكرى تتجدد المنى
في ميلادك ياوطن الامجادِ

تهب نسائمك على الملا
سعياً لنفع البلاد والعبادِ
وفي يوم الاحتفاء بيوم الوطن ال ٩١، ونحن بحمد الله نشهد بوادر التعافي والعودة التدريجية للحياة الطبيعية؛ إثر ماخلفته جائحة كوفيد ١٩ من تحديات صحية وتعليمية واقتصادية ونفسية..
نفخر بانتمائنا لوطنٍ يتفق مواطنيه على قلب واحد ويجمعهم هدف مشترك، تجسد في داخل كل فردٍ منهم، صلابة انسان الأزمة لمواجهة تبعاتها بحزم وحكمة وحنكة.
هذا مالمسناه في توجيهات وجهود حكومتنا الرشيدة.. وكذلك في جهود كل المواطنين اباء وابناء..موظفين ومسؤلين استشعارًا للمسؤولية الفردية والجماعية؛ ذلك بالاتكال على الله وبالتحلي بالصبر وبنشر الوعي والمبادرة الإيجابية وباستثمار الشراكة المجتمعية في المؤسسات العامة والخاصة بفاعلية؛ مما يحقق المناعة والحصانة المتكاملة لمواجهة التحديات وبما يحقق إعادة التوازن بعد معاناة من الاضطراب العالمي، وبوضع البصمة على جميع الأصعدة كل فيما يخصه بتكاثف وتكامل الجهود.
فلابد من الحذر من المشاركة في أزمة الانسان جهلاً وتخبطاً وعشوائية، واتباعاً للإشاعات القاصرة.
إن من واجبنا الديني والإنساني والوطني التعامل مع الأزمات على نهج سوي وسليم ليس بافتراض الكمال؛ وإنما باحتواء الأزمة ومواجهتها وتلافي الخلل والقصور وتخفيف اثارها ماامكن لذلك سبيلا.
ولاشك أن المتابعة الدقيقة للخطط والاستمرار في جمع المعلومات ودراسة المستجدات، وإعادة تقييم وتقويم تلك الخطط والإجراءات المنفذة في كل المجالات، ومطلب أساس؛ فكلنا راعٍ وكلنا مسؤول، وهو عامل ضروري لتحقيق أهداف أهم البرامج التي تسعى لها رؤية المملكة العربية السعودية (٢٠٣٠) ألا وهو برنامج جودة الحياة لكل من يعيش على أرض هذا الوطن المعطاء، وطن المملكة العربية السعودية


دمت ياوطني عزيزاً عامرًا بالخير والبشائر ودامت هي لنا دار .

الدكتورة ابتسام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى