“صبوة القهوة” لصفوة المجتمع السعودي

وسط حضور عدد كبير من الإعلاميين ومشاهير السوشيال ميديا افتُتح لاونج صبوة القهوة فرعة الأول أمام الجماهير، مستهدفًا إحداث تغييرًا في الأجواء التي يعيشها رواد المقاهي والكافيهات، لاسيما وأن صبوة القهوة يتمتع بأشكال وديكورات وألوان وتفاصيل فنية دقيقة تمزج بين الماضي والحاضر.

صبوة القهوة ليس مجرد مكان، بل فكرة تستلهم بعبقرية عبق الماضي لتمزج بينه كإرث وأثر وتراث وبين الحاضر الذي نعيشه في ضوء التكنولوجية العصرية والألوان ووسائل الراحة والترفية، ليقدم لزواره تشكيلة رائعة من القهوة العربية والأطعمة الشعبية المحلية والتي تحمل في طيها عبق من الماضي.
بهذه المناسبة قال مؤسس و صاحب صبوة القهوة عمر الخالدي: بدأنا في التحضير لهذا المشروع قبل عامين، أردنا أن نمزج فيه بين التراث و بين الحاضر فجئنا بالنكهات التراثية القديمة التي تربينا عليها من أمهاتنا وأجدادنا الذين كانوا يحرصون على الطبخ لنا في البيوت، وأضفنا عليها النكهات العربية السعودية الحديثة كنكهة الآتية، و أدخلنا عليها أفكار جديده في القهوة مثل اسبنش لاتية فقمنا بإضافة نكهة التمر عليه وغيرها من النكهات كالهيل والمستكه و الزعفران، بالإضافة الى السيقنتشر وهذا هو السر لدينا.
وتابع الخالدي في تصريح صحفي، لدينا نوعية مختلفة من الأكل حدثنا فيها كثير وأدخلنا فيها النكهات السعودية الخاصة لنشكل العديد من الأطباق، كما حرصنا على تحضير أطباق الحلوة الخاصة التي تعود بنا إلى زمنا الآباء والأجداد في الأنواع وطريقة تحضيرها العبقرية مستلهمين تراث البيت السعودي القديم.
وأكد مؤسس ومالك مشروع صبوة القهوة، لدينا رسالة وهي أن كل ما هو سعودي يستحق أن يصل إلى العالمية، ونسعى للوصول بمشروعنا هذا إلى العالمية، نتخطى بيه حدود البلاد لننشر الثقافة والأكل والتراث السعودي، نطمح أن نجعل للمطبخ السعودي مكانة في الأسواق العالمية لأننا نمتلك مطبخ كبير وعريق وذو مذاق خاص ونكهات فردية وأطعمة لذيذة، بالإضافة إلى أننا وفقنا المشروبات الحديثة مع النكهات السعودية لنحدث بها ثورة في هذا المجال، الاسبريسو عندنا غير لأننا أضفنا إليه النكهات العربية، وكذلك في الأكل في أنواع المكرونة بالجريش والمرقوق وغيرها من المأكولات الشعبية حدثناها وادخلنا عليها النكهات الجديدة يضاف عليها البهارات الخاصة بصبوة القهوة.
كما يحتوي “صبوة القهوة” على ركن مخصص لبيع منتجات “العقيق اليماني” الذي يعد من أقدم وأشهر المنتجات اليمنية التي تحظى شهرة عالمية تجاوزت الحدود بالجمال والبريق والتفرد كونه أحد أهم الأحجار الكريمة التي اشتهرت في اليمن منذ قرون.