#جاكوار_للسباقات ينهي الموسم السابع من بطولة العالم للفورمولا إي في المركز الثاني
“جاكوار للسباقات” ينهي الموسم السابع من “بطولة العالم للفورمولا إي” في المركز الثاني في ترتيب الفرق
سائق “جاكوار للسباقات” سام بيرد يقدم أداءً مبهراً متقدّماً 15 مركزاً لينهي سباقه في برلين في المركز السابع
خيبة أمل لميتش إيفانز مع عدم إقلاع سيارته عند الانطلاق يوم أمس بسبب عطل فني
النيوزيلندي ميتش إيفانز ينهي الموسم السابع في المركز الرابع مع تحقيقه لسبعة تتويجات على بعد تسعة نقاط من المتصدر
البريطاني سام بيرد ينهي الموسم في المركز السادس مع انتصارين وثلاثة تتويجات وانطلاقة من الصف الأول
صحيفة كل الصحف – فريق التحرير
اختتمت “جاكوار للسباقات” مشاركتها في الموسم السابع من “بطولة العالم للفورمولا إي” في المركز الثاني من ترتيب الفرق، بعد جولة نهائية غير تقليدية على حلبة برلين تمبلهوف، وكان هذا الموسم الأكثر نجاحاً للفريق في سنواته الخمس في بطولة الفورمولا إي، مع تحقيقه لسبع تتويجات وفوزين وانطلاقة من الصف الأول، ليحصد 177 نقطة، وقدّ فوّت الفريق البريطاني الفوز بالبطولة بفارق ضئيل يبلغ أربع نقاط فقط عن بطل الموسم “مرسيدس إي كيو”.
وأنهى النيوزيلندي ميتش إيفانز موسمه في المركز الرابع من ترتيب السائقين، بعد تحقيقه لخمس تتويجات للفريق البريطاني، فيما أنهى زميله البريطاني موسمه في المركز السادس، بعد تحقيق لانتصارين وثلاثة تتويجات وانطلاقة من الصف الأول.
وبدأ السباق الأخير من البطولة بخيبة أمل لميتش إيفانز وفريقه، وذلك بعد أن عجزت سيارته عن الإقلاع بسبب عطل فني عند انطلاقة السباق، وكان النيوزيلندي قد ضمن الانطلاق من الصف الأول في المجموعة الأولى من التجارب التأهيلية، وتأهل للانطلاق من المركز الثالث، في موقع مثالي ليتمكن من الفوز ببطولة السائقين.
أما البريطاني سام بيرد فقد حقق نقاطاً ثمينة، ضامناً تفوّق فريقه على المنافسين في بطولة الفرق، على الرغم من عجزه عن تحقيق مركز متقدم في التجارب التأهيلية، حيث تفوّق على منافسيه وتقدّم خمسة عشر مركزاً على مدار السباق، لينهيه في المركز السابع.
وقال جيمس باركلي، مدير فريق “جاكوار للسباقات”: “استطعنا كفريق أن نبقى منافسين على كل من بطولة السائقين والفرق حتى نهاية هذا الموسم، وهذا أكثر ما نفتخر به. كانت خيبة أمل كبيرة لميتش في الجولة النهائية من الموسم، ولكن الفريق بأكمله عمل بجد كبير على مدار الموسم ليمكّن سائقينا وفريق ‘جاكوار للسباقات‘ من المنافسة على البطولة. قدّم سام أداءً مذهلاً يوم أمس، مكتسباً 15 مركزاً ليضمن لنا المركز الثاني في ترتيب الفرق من بطولة العالم. لقد كان هذا أفضل مواسمنا وحققنا تقدّماً ضخماً، مع سبعة تتويجات وفوزين وانطلاقة واحدة من الصف الأول، منهين الموسم على بعد أربع نقاط فقط من المركز الأول، وذلك إنجاز رائع. أودّ أن أتوجّه بالشكر لكل شركائنا التجاريين الذي ساهموا في نجاحنا ولكل مشجعينا الأوفياء. تهانينا لنيك دي فريس وفريق مرسيدس – فقد واصلوا الكفاح حتى النهاية. سنعود العام المقبل لنحارب على اللقب والوصول إلى الصدارة”.
وقال سام بيرد، سائق “جاكوار للسباقات” #10: “كان يوماً جيداً بالنسبة لي، فقد استمتعتُ حقاً بالتقدّم على الحلبة وكنت مصمماً على تحقيق نهاية جيدة للفريق. يؤسفني جداً ما حصل مع ميتش الذي كان جاهزاً لتحقيق الكثير. لقد قام الفريق بعمل مذهل على مدار العام، وأودّ أن أشكر كل شخص في الفريق وكل مشجعينا على كل ما قدموه لنا هذا الموسم. لا يسعني الانتظار لبداية موسمي الثاني مع جاكوار في بطولة الفورمولا إي”.
وقال ميتش إيفانز، سائق “جاكوا للسباقات” #20: “واجهنا بعض المشاكل بعد انطلاقة السيارة يوم أمس. لقد انتهى سباقي قبل أن يبدأ، ومن الواضح أنه لم يكن مقدّراً لي الفوز باللقب هذا العام. أنا حزينٌ على كل الفريق لعدم حصولهم على فرصة للمنافسة على اللقب، ورغم ذلك فإن حصولنا على المركز الثاني في بطولة الفرق ما زال إنجازاً ضخماً. أود أن أشكر الجميع على جهودهم الشاقة هذا العام، وسنعود العام القادم لننافس من جديد”.
ويبدأ فريق “جاكوار للسباقات” الآن الاستعداد للموسم الثامن من “بطولة العالم للفورمولا إي”، حيث سيواصل الفريق سعيه خلف المزيد من النقاط والتتويجات والانتصارات، ومن المقرر أن ينطلق الموسم في 28 و29 يناير 2022 في الدرعية، في المملكة العربية السعودية
فريق “جاكوار للسباقات”
عادت جاكوار للمشاركة في السباقات خلال شهر أكتوبر 2016، لتصبح بذلك أول شركة تصنيع سيارات رائدة تشارك في بطولة “فورمولا إي” التي ينظمها “الاتحاد الدولي للسيارات” (FIA). وفي عام 2019 فاز الفريق بجائزة روما الكبرى للسيارات الكهربائية – ليكون ذلك أول فوز دولي لجاكوار في السباقات منذ 1991.
وتعتبر بطولة “فورمولا إي” مساحة واقعية للاختبارات في جاكوار، لتواصل تقدّمها المبهر نحو مستقبل التحوّل الكهربائي.
وكفريق رسمي لشركة سيارات في بطولة “فورمولا إي”، يصمم فريق “باناسونيك جاكوار للسباقات” مجموعة نقل الحركة الخاصة به، بما في ذلك المحرك، وناقل الحركة، والعاكس الكهربائي، ونظام التعليق الخلفي.
وتم توحيد الهيكل المصنوع من الألياف الكربونية والبطارية بين جميع الفرق التي يبلغ عددها 12 فريقاً لتخفيض التكاليف، ما يتيح التركيز على تطوير مجموعة نقل الحركة في السيارات الكهربائية، لتتميز بكفاءة ووزن خفيفين كفيلين بتحسين الأداء، وزيادة المدى في سيارات “جاكوار لاند روڤر” الكهربائية في المستقبل.
وموسم 2020/2012 من بطولة “فورمولا إي” هو أول موسم فيه تحصل فيه بطولة السيارات الكهربائية على تسمية “بطولة العالم” من قبل “الاتحاد الدولي للسيارات” المنظّم للبطولة. وفي سبتمبر 2020، تم التصديق على تحقيق “بطولة العالم للفورمولا إي” لمستوى صفر انبعاثات كربونية – وهي أول رياضة تحقق ذلك. وسيكون هذا الموسم ثالث سنة تستخدم فيها الفرق المختلفة الجيل الثاني من سيارات سباقات البطولة.
ويشارك كل فريق سيارتين، واحدة لكل سائق، ويجب استخدامهما على طول مسافة السباق.
وبعيداً عن مفهوم السيارات الكهربائية، تعتبر بطولة “فورمولا إي” من السباقات المتميزة في عالم رياضة السيارات لما تتميز به من حسن اختيار حلبات السباقات حول العالم، حيث تجري جولات البطولة على حلبات مؤقتة في شوارع مراكز المدن الكبرى حول العالم، بما فيها سانتياغو والدرعية وروما وباريس وموناكو ونيويورك، لينتهي الموسم بسباق مزدوج في لندن.
وأنهى ميتش إيفانز الموسم السادس في الترتيب السابع في بطولة السائقين، كما أنهت “جاكوار للسباقات” الموسم في المرتبة السابعة في بطولة الفرق، مع فوز واحد في مدينة مكسيكو، وتتويج في سانتياغو، وانطلاقة من المركز الأول.
التسابق إلى الابتكار
تعد بطولة “فورمولا إي” من أهم أولويات شركة “جاكوار لاند روڤر” ورحلتها نحو “الوجهة صفر”. وبوصفها بطولة العالم الوحيدة للسيارات الكهربائية بالكامل، تسمح بطولة “فورمولا إي” باختبار وتطوير تقنيات جديدة للسيارات الكهربائية تلائم وضعيات الأداء الفائق، كما تواصل البطولة دورها كمساحة اختبارات ضمن مهمّتنا المدعوة “التسابق إلى الابتكار” (Race to Innovate)، والتي ستشهد استفادة متبادلة بين سيارات السباقات والطرقات، ما يساعد على تشكيل ملامح مستقبل السيارات الكهربائية، الأمر الذي توليه جاكوار اهتماماً خاصاً، وتعتمد عليه في تحقيق الفوائد لمجتمعاتنا، وقطاع النقل الآخذ بالتغير، والاستدامة، وعملائنا.