مشاهير يبرزون في أولمبياد باريس.

مع تتالي أيام دورة الألعاب الأولمبية في باريس، لوحظ أنها تعكس أكثر من مجرّد عروض رياضية عالمية المستوى.
إذ توافد العديد من المشاهير إلى المدينة لإضفاء لمستهم الخاصة بعالم الموضة. فحضرت رئيسة تحرير مجلة “فوغ”، آنا وينتور تصفيات الجمباز النسائي مرتديةً ملابس من العلامة التجارية “مارني”، وتألّقت أريانا غراندي في حفل الافتتاح بملابس من تصميم توم براون.
كما سُمح للرياضيين الأولمبيون بالبروز من خلال طلّات أخاذة بدءًا من طلاء أظافرهم حتى تصفيفة شعرهم.
وليس مستغربًا أن تكون هذه الألعاب الأكثر مواكبة للموضة، نظرًا إلى أنّ مجموعة “LVMH” الفاخرة، هي الراعي الرسمي للحدث.
ويُذكر أن هذه الشراكة تُقدّر قيمتها بـ166 مليون دولار.
وكانت هناك لحظات من القوة السياسية الناعمة أيضًا، مثل ظهور رئيس الوزراء البريطاني المنتخب حديثًا، كير ستارمر، بكامل جهوزيّته لحفل الافتتاح الممطر.
ورغم ارتداء الأشخاص من حوله معاطف “بونشو” يمكن التخلص منها، برز ستارمر في معطف خاص بفريق بريطانيا العظمى، ما أجّج مشاعر “الوطنية الجنونية” لدى البريطانيين.
وسواء كانوا من كبار الشخصيات الأجنبية أو مشاهير هوليوود أو الرياضيين المخلصين، يبدو أن الجميع قد أحضر ملابسه الأنيقة إلى باريس.
المصدر: العين