خاص – صحيفة كل الصحف – راشد عثمان
راهن البعض على أن من أسباب انخفاض مبيعات نيسان في السعودية، وبالذات في مدينة الرياض، إخفاق أحد وكلائها في تسويق مالديه من كميات لموديلات سابقة، ما قد يضطره لطي أشرعته من السوق مالم يتدارك وضعه المتردي ويلملم أوراقه ويعيد ترتيبها وفق توجيهات الشركة الأم “نيسان”.
ولكن المتعارف عليه أن شركة #نيسان بخبرتها ومكانتها في السوق العالمي تثبت أنها لم و لن يؤثر على سمعتها مثل هذا التعثر ، فإخفاق وكيل لها في منطقة ما من العالم لا يشكل إلا ك”شعرة سوداء في ثور أبيض” فلديها
من الخطط التسويقية والإعلامية مايجعلها قادرة على سد النقص والتصرف بسرعة البرق، لمواصلة تركيزها على زيادة النمو في السوق السعودي دون تأثر، كي لاتشعر عملائها بفقدان ثقتهم في منتجاتها أو خدمات مابعد البيع.
“صحيفة كل الصحف” استطلعت الكثير من المعطيات فتبين لها بالفعل ذكاء #شركة_نيسان، واستطاعتها صرف الأنظار عن تعثر ذاك الوكيل، بتحركها إعلاميا وتسويقيا، ومن خلال وكلاء آخرين زرعتهم في السوق السعودي لتعويض النقص، لكيلا يختل ميزان القوى أمام شركات منافسة، وهذا التصرف يحسب لها كنقاط إيجابية، ويعزز مكانتها الشامخة في السوق العالمي عموما وفي السوق السعودي بوجه خاص.
ولعل من أهم أنشطتها الإعلامية والتسويقية تحركها السريع والملحوظ هذه الأيام ” بتمديد عقد #شراكة_نيسان_مع #رالي_حائل لثلاث أعوام مقبلة” حيث تم توقيع العقد بحضور صاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبد الله آل سعود مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل رئيس اللجنة التنفيذية لرالي حائل #نيسان الدولي 2018وحضور الرئيس التنفيذي لعمليات شركة “نيسان” العربية السعودية بدر الحسامي، والأستاذ عبد الإله وزنى مدير عام التسويق، والأستاذ عبدالله صبح مدير الرعايات ورياضة السيارات.
وهذا الإنجاز التسويقي والإعلامي دليل كبير على أن شركة نيسان الجبارة، لم ولن يؤثر فيها أي تقاعس قد يتسبب فيه وكيل ما، وفي أي بقعة في العالم، فهي تمتلك من الاستراتيجيات الإعلامية والتسويقية ما تستطيع من خلالها الوقوف شامخة أينما كانت وجهة الرياح.
يشار أن شركة نيسان موتورز المحدودة (باليابانية: 日産自動車株式会社 نيسان جيدوشا كابوشكي كايشا) هي شركة يابانية مصنعة للسيارات تأسست عام 1932 ومقرها الرئيسي في مدينة يوكوهاما بمحافظة كاناغاوا باليابان.
