ترمب يضغط للتوصل إلى اتفاق بشأن التحفيز الاقتصادي
يضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باتجاه التوصل إلى اتفاق بشأن جولة أخرى من المساعدات ذات الصلة بجائحة فيروس كورونا وتحفيز التعافي الاقتصادي، إذا قال “إن البلاد تحتاج إلى تحفيز مالي”.
ووفقا لـ”الألمانية”، جاء ذلك في تغريدة لترمب من مستشفى وولتر ريد العسكري على مشارف واشنطن، البارحة الأولى، حيث يعالج من الإصابة بفيروس كورونا.
وكانت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي، قالت الجمعة إن المفاوضات مع البيت الأبيض ستمضي قدما وأن تشخيص إصابة ترامب بكوفيد – 19، ربما يغير مسار المحادثات بتسليط الضوء على مدى خطورة الجائحة، حسب وكالة “بلومبيرج” للأنباء.
ولا يزال الجانبان متباعدين حول مقدار التحفيز، الذي يجب تقديمه، وما الذي يجب أن يستهدفه، فيما أقر الديمقراطيون في مجلس النواب الخميس الماضي، حزمة تحفيز بقيمة 2.2 تريليون دولار.
ويعرض المرشحان المتنافسان في الانتخابات الرئاسية الأمريكية برنامجين اقتصاديين على طرفي نقيض، ولا سيما بشأن الضرائب، التي يعتزم الرئيس الجمهوري دونالد ترمب خفضها، فيما يريد خصمه الديمقراطي جو بايدن زيادتها.
ووفقا لـ”الفرنسية”، أيا كان الفائز في السباق إلى البيت الأبيض، فهو بحاجة إلى الأغلبية في الكونجرس لتطبيق سياسته الاقتصادية، وإذا ما انتخب جو بايدن في الثالث من تشرين الثاني (نوفمبر)، فإن الشركات الكبرى وكبار الأثرياء الأمريكيين سيدفعون ضرائب إضافية بقيمة أربعة آلاف مليار دولار خلال الأعوام العشرة المقبلة.
ويعتزم بايدن بحسب برنامجه إعادة توظيف هذه العائدات الضريبية في برامج اجتماعية وفي التعليم، وكذلك في البنى التحتية المترهلة، التي أصبحت محور حديثه في الخطاب السياسي الأمريكي. وأوضح الخبيران الاقتصاديان لدى شركة موديز مارك زاندي وبرنار ياروس أن “الأسر ذات الدخل المتدني والمتوسط ستستفيد من سياسة بايدن أكثر منها من سياسة ترمب”.
ولم تسمح المناظرة الأولى بين المرشحين في 29 أيلول (سبتمبر)، التي سيطرت عليها الهجمات الشخصية وسط أجواء مشحونة ومقاطعة متواصلة، بمعرفة مزيد عن برنامجي المرشحين الاقتصاديين
المصدر – صحيفة الاقتصاديه – بتصرف