وطن استثنائي .. بقلم/ ابتسام بنت عبدالله بن هديان
وطن استثنائي بقلم/ ابتسام بنت عبدالله بن هديان
لي مع الاخضرقصص ممكن قصة نماء أو انتماء..قصة امن وامان! قصة دفء وولاء ونظرة تعانق السماء..أوربما قصة سلام لكن الاكيد قصة وطن تكتب بحبر الوفاوفيض العطا!
وفي يوم الاحتفاء بيوم الوطن ال ٩٠ و الذي يشهد مستجدات عالمية قوية وكبيرة نحو ماخلفته جائحة كورونا من صعوبات صحية وتعليمية واقتصادية ونفسية، جسد ت المملكة العربية السعودية لابنائها كبارًا وأطفالًا، وللعالم اجمع قولاً وفعلًا كيف يكون للإنسان قيمة في موطنه، الذي يرقى ويرتقي ليصل به الى مستوى عالٍ من جودة الحياة، والتي هي من ألح المطالب على كل انسان بلا استثناء،كان ذلك بإعداد وتنفيذ ومتابعة الخطط الاحترازية وجهودها المبذولة وسعيها المشكور.
فلم يكن المصاب إلا جلل! ولم تكن التحديات إلا عسيرة! لكن بفضل من الله.. ثم بفضل الحكمة والحنكة الوطنية ضربت المملكة ممثلة في حكومتنا الغالية والعقول النيرة المخلصة المثل الأعلى بين جميع الأوطان مالا يمكن ان يخفى على من ابصر وسمع ولمس احتواء هذا الوطن لقاطنيه مواطنين ومقيمين.
إن من اهم مقومات جودة الحياة، إيجابية التفكير؛ فكل مصدر الم لابد وان يكون مصدر الهام؛ لتغيير نمط الحياة باكتساب عادات صحية وفكر سليم ومتوازن، ولعل من اعظم مظاهر الهوية الوطنية ان نجتهد في تنشئة الابناء لينمو اقوياء
و ان نؤدي الأعمال بإتقان مااستطعنا لذلك سبيلًا
وان نتكامل مع من حولنا بما يحقق المصلحة العامة والأهداف المرجوة من
همة حتى القمة.
ولأننا جزء لايتجزأ من أرض هذا الوطن ومن هذا العالم اجمع فقد آن الأوان للعمل بصورة جماعية متكاتفه من خلال تبادل الخبرات وتقصي التجارب سعيًا لاعادة التوازن والتعافي بعد معاناة من الاضطراب العالمي ووضع بصمة على جميع الأصعدة كل فيما يخصه بتكاثف وتكامل الجهود.
وبدلًا من المشاركة في أزمة الانسان تخبطاً وعشوائية لابد ان يكون في داخل كل منا انسان الأزمة قوة وتفهمًا وحكمة وعطاء واستشعارًا للمسؤولية الفردية و الشراكة المجتمعية في المؤسسات العامة والخاصة بفاعلية لتجاوز الصعوبات وتحقيق الأهداف
باستثمار مكنونات العلم والعمل والموارد والخبرات بما يحقق الدرع الأقوى للحفاظ على وطن استثنائي ومثالي أعطى الكثير وينشد من ابنائه المزيد.
“رب اجعل هذا البلد آمناً.