دراسة: على أوروبا أن تتأهب لمزيد من النزاعات مع الصين

أوصت دراسة حديثة قارة أوروبا بالتأهب لمزيد من النزاعات في العلاقات الاقتصادية مع الصين. وذكر معهد “بروجنوز” الألماني في تحليله الذي أجراه بتكليف من جمعية الاقتصاد البافاري، ونشره اليوم ، أن الدول الأصغر في الاتحاد الأوروبي، بشكل خاص، لديها موقف تفاوضي أضعف . وجاء في الدراسة: “فقط وهي متحدة وبصوت موحد، سيصبح لأوروبا الثقل والحجم اللازمين لتكون قادرة على التفاوض بندية مع الصين.” ولا يرى خبراء التجارة الخارجية في معهد “بروجنوز” جدوى من تقييد العلاقات الاقتصادية مع الصين، حيث جاء في الدراسة: “لن يستفيد أي من الجانبين من تشديد العزلة الاقتصادية” وفقا لـ “الألمانية”.
وأوضح الخبراء أن هذا لا ينبغي أن يخفي حقيقة أنه من المرجح أن تزداد الصعوبات والصراعات في العلاقات التجارية الخارجية مستقبلا، مشيرين إلى أن الصين كانت شريكا ومنافسا في السنوات الأخيرة.
وجاء في الدراسة: “على خلفية عملية اللحاق بالركب في القطاع التكنولوجي للشركات الصينية، من المتوقع أن تصبح العلاقة التنافسية في العديد من قطاعات الإنتاجية أكثر كثافة في المستقبل”.
ويشكو معدو الدراسة من أن الشركات الأوروبية لا تزال تخضع لقيود أكبر في ما يتعلق بالاستثمار في الصين مقارنة بالعكس، مشيرين إلى أنه ليس من المتوقع في المستقبل القريب أن تتوفر ساحة ذات قواعد مماثلة أمام المستثمرين الأوروبيين في الصين والمستثمرين الصينيين في الاتحاد الأوروبي.
المصدر : صحيفة الاقتصادية – بتصرف