انخفاض مبيعات السيارات البريطانية 6 % في أغسطس
قالت جمعية مصنعي وتجار السيارات في بريطانيا أمس، إن تسجيل السيارات الجديدة في بريطانيا انخفض الشهر الماضي 6 في المائة على أساس سنوي، في تحول “مخيب للآمال” بعد زيادة في تموز (يوليو)، حين فتحت معارض السيارات أبوابها مجددا بعد فرض إجراءات العزل العام المرتبطة بفيروس كورونا.
وآب (أغسطس) شهر هادئ عادة لمبيعات السيارات الجديدة ويأتي عقب قفزة 11 في المائة في تموز (يوليو) وهي أول زيادة في 2020، بحسب “رويترز”.
وقال مايك هوز رئيس الجمعية “الانخفاض مخيب للآمال، عقب تفاؤل نوعا ما لفترة وجيزة في تموز (يوليو).. لكن بالنظر إلى أن آب (أغسطس) في المعتاد من أهدأ الشهور لمبيعات سوق السيارات الجديدة، من المهم ألا نستنتج كثيرا من تلك الأرقام وحدها”.
إلى ذلك، أعلنت شركة صناعة السيارات الفرنسية رينو البارحة الأولى هيكلا مؤسسيا جديدا يضم أربع علامات تجارية، في أول محاولة من جانب الرئيس التنفيذي لوكا دي ميو، لإنعاش الشركة المتعثرة.
وإلى جانب علامات رينو وداتشيا وألبين، سيتم إطلاق علامة تجارية رابعة تركز على تقنيات النقل الجديدة، بحسب البيان الصادر عن الشركة.
وسيتولى مسؤولون كبار إدارة كل علامة تجارية على حدة، في حين يتولى دي ميو إدارة العلامة الأم رينو.
وأشارت وكالة بلومبيرج للأنباء إلى أن دي ميو تولى رئاسة الشركة المتعثرة في تموز (يوليو) الماضي وقبل إعلان الشركة تسجيل خسائر قياسية بلغت 7.3 مليار يورو (8.06 مليار دولار) خلال النصف الأول من العام الحالي بسبب تداعيات جائحة فيروس كورونا المستجد، وتراكم المصاعب في شريكتها اليابانية، “نيسان موتور”.
وشملت خسائر “رينو” خلال النصف الأول من العام الحالي 4.8 مليار يورو خسائر في “نيسان” الشريكة لها، التي أعلنت يوم الثلاثاء الماضي أنها تتوقع خسائر قدرها 670 مليار ين (6.4 مليار دولار) خلال العام المالي الحالي الذي ينتهي في 31 آذار (مارس) المقبل، بحسب ما نقلته “الألمانية”.
كانت “رينو” قد شطبت 14.6 ألف وظيفة في مختلف أنحاء العالم وقللت طاقتها الإنتاجية بمقدار الخمس تقريبا في محاولة لخفض النفقات بأكثر من ملياري يورو. كما تستهدف الشركة خفض طاقتها الإنتاجية من أربعة ملايين سيارة سنويا إلى 3.3 مليون سيارة بحلول 2024.