جولة في دولة

ترامب: الخبراء أكثر مصداقيةً مني… لا أحد يحبني

 

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن أسفه لأن آراءه بشأن فيروس كورونا المستجد لم تحظ بترحيب شعبي، كالذي حظيت به آراء كبار الخبراء الطبيين الحكوميين، وقال: “لا أحد يحبني”.

ومنذ بدء أزمة تفشي كورونا، قدم ترمب ادعاءات مثيرة للجدل ولا أساس لها من الصحة أشهرها تقليله من أهمية ارتداء الكمامات، ودعمه الزائد لاستخدام عقار هيدروسكي كلوروكين، حتى بعد أن ألغت هيئة الغذاء والدواء الأميركية ترخيص استخدامه، كما اقترح حقن الجسم بمواد معقمة، للقضاء على كورونا، الأمر الذي أثار موجة استنكار في صفوف العلماء عبر العالم، إلا أنه زعم بعد ذلك أنه كان يمزح.

وتساءل ترمب خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض بالأمس عن سبب تمتع الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، والدكتورة ديبورا بيركس، منسقة الاستجابة للفيروس بالبيت الأبيض، بشعبية كبيرة وعن ارتفاع معدلات قبول آرائهم بشأن الفيروس في الوقت الذي تراجعت فيه شعبيته ومعدلات قبول آرائه.

وأضاف ترامب: “لا أحد يحبني. قد تكون شخصيتي هي السبب في ذلك”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى