الشؤون الاسلامية تكلف عدد كبير من الدعاة وأصحاب الفضيلة لمرافقة الحجاج
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- أولت بيوت الله اهتمامها وعنايتها داخل المملكة وخارجها، إلى جانب رعايتها بشؤون الحرمين الشريفين وحجاج بيت الله الحرام.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم -عبر الاتصال المرئي- عقب جولته الإفتراضية على على المشاعر المقدسة والوقوف على جاهزية قطاعات الوزارة واكتمال استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن.
وأوضح أن الوزارة بدأت في تنفيذ أعمال الحج منذ وقت مبكر، حيث تعمل على تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة لخدمة وراحة ضيوف الرحمن، فهيأت مسجدي نمرة والمشعر الحرام بكل ما يلزم من فرش وتكييف وتعقيم، وفرض نظرية التباعد من خلال علامات المصلين، وأجرت الصيانة اللازمة لدورات المياه والمرافق التابعة للمساجد، كما جندت فريق من المراقبين والمراقبات يقومون على تنظيم الدخول والخروج في مسجدي نمرة والمشعر الحرام.
وأبان “آل الشيخ” أن الوزارة كلفت عدد كبير من الدعاة من أصحاب الفضيلة لمرافقة الحجاج طوال فترة الحج، كما تم تشغيل خدمة الرد الآلي 8002451000 بعشر لغات عالمية، إلى جانب تشغيل الروبوت الخاص بالفتاوى عن بعد وتفعيل التطبيقات الإلكترونية على بوابة موقع الوزارة التي تصف رحلة الحج.
موضحاً أن الوزارة تعمل على تحقيق الهدف المنشود من خلال تطبيق البروتوكولات التي وضعتها وزارة الصحة والهيئات الصحية بدقة من سلامة وأمن الحجاج خلال رحلة الحج وللحد من انتشار فيروس كورونا، ضمن الخطة المعتمدة من الجهات المختصة.
وقال آل الشيخ: “من توفيق الله سبحانه وتعالى أن سخر لهذه البلاد قيادة حكيمة اتخذت القرار التاريخي الصائب الذي يوافق الشرع المطهر ويحقق بغية المسلمين في العالم.
وأقامت هذه الشعيرة بالرغم من الظروف الكبيرة التي تحيط بالعالم أجمع وتنتشر بخطورة عالية في كل الأقطار، فقررت إقامة هذه الشعيرة العظيمة بأعداد محدودة ،حفاظاً على صحة الحجاج وسلامتهم”.
مقدماً شكره لجميع الجهات الحكومية والقطاعات الأمنية على جهودهم الحثيثة وما يقدمونه من تسهيلات لضيوف الرحمن خلال رحلة الحج هذا العام على مدى السنوات الماضية .
